وقالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إن الصبي كين ماكريث، ١١ عاماً، من مدينة “كوفنتري” غرب إنجلترا استيقظ من نومه صارخاً، وقد التصق البلاستيك المشتعل بساقه، والنار مشتعلة في فراشه، عقب انفجار جوال “بلاك بيري”، وعلى الفور أسرعت أمه، ٣٩ عاماً، بإطفاء النيران في الفراش ونقل الصبي إلى المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن الأم، أن جوال ابنها ماسون، شقيق كين، من نوع “بلاك بيري” موديل “كيرف ٩٣٢٠ “، وكان موضوعاً على الشاحن، فقامت قبل ذهابها إلى النوم بفصله ووضعته على السرير بجوار كين، لأنه اعتاد الاستيقاظ على جرس الجوال في الصباح.
ونقلت الصحيفة عن والد كين: إن ما حدث مريع، وان كين بحالة طيبة ويخضع للعلاج في المستشفى، وأضاف “نطالب شركة “ريسيرش ان موشن” بسحب موديل “كيرف ٩٣٢٠″ من الأسواق، حتى لا يتعرّض آخرون لانفجار مماثل “.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي للشركة أنها استعادت الجهاز الذي انفجر، وستقوم بفحصه للتحقق مما حدث.