مؤكدا سماحته على ضرورة نزع فتيل الأزمة بين الإقليم والحكومة الاتحادية والشروع بإيجاد حلول للمشاكل وفق الدستور والتوافقات المنسجمة مع الدستور بما يحقق وضعا أمنا للعراق،
مشددا سماحته على ضرورة أن يواجه العراق الاهتزازات الإقليمية بمزيد من اللحمة الداخلية.
من جهته أشاد ميراني بجهود السيد عمار الحكيم لحل الإشكاليات الداخلية وأكد خلال استعراضه لسماحته نتائج اللقاءات التي أجراها في بغداد أن الأكراد لم ولن يختلفوا مع السيد عمار الحكيم كما أنهم لم يختلفوا مع شهيد المحراب (قدس سره) وعزيز العراق(قده) من قبل،
مبينا أن هذه العلاقة أساسها القواسم المشتركة والتاريخ المشترك، مشيرا إلى أن هذه العلاقة ورثت من الإمام المرجع محسن الحكيم (قده) والملا مصطفى البرزاني، عادا التحالف الشيعي الكردي تحالف وطني وليست تحالف طائفي أو قومي ففيه الكردي والعربي والسني والشيعي،
مؤكدا أنهم جاءوا لبغداد من اجل التحاور وليس للتفاوض، مشيرا إلى أن الأكراد يحملون الهم العراقي والاستقرار الأمني في الوسط والجنوب وباقي المحافظات مهم بالنسبة لإقليم كردستان.