منتخبنا الوطني ليس في أتم الجاهزية لهذه المباراة حيث تأخر إعداد الفريق بسبب الإشكالات التي أثارها مدربه البرازيلي السابق زيكو والتي انتهت باستقالته من تدريب المنتخب فأضطر الاتحاد لإرسال الفريق إلى الدوحة لدخول معسكرا تدريبيا قصيرا بدون مدرب .
قبل أن يكلف الكابتن حكيم شاكر بمهمة قيادة الفريق لمباراتي البحرين وصربيا التجريبيتين قبل إلغاء المباراة الثانية لأسباب غير معروفة والاكتفاء بالوحدات التدريبية بإشراف حكيم شاكر ومدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم .
وأثار الكابتن شاكر موضوع اعتذاره عن الاستمرار بتدريب الفريق العراقي بعد انتهاء مباراة البحرين في تصريحات صحفية لموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية , لكنه عدل عن قراره بعد تسميته رسميا من قبل اتحاد الكرة العراقي مدربا للمنتخب الوطني في منافسات بطولة غرب آسيا رغم التسريبات الإعلامية التي أشارت إلى أسماء أخرى مرشحة لتدريب المنتخب العراقي في البطولة منها عدنان درجال والإيراني علي دائي واريكسـون و فيليب تروسيــه و دومينيك لكن رئيس الوفد العراقي وعضو اتحاد الكرة المركزي علي جبار نفى تلك الأخبار رسميا وأعلن بأن حكيم شاكر هو من سيقود الفريق العراقي في مباريات البطولة .
وأضطر الوفد العراقي للمكوث في الدوحة بانتظار صدور سمة الدخول الخاصة بالمدرب شاكر بعد أن كان من المقرر مغادرة الفريق إلى الكويت يوم الخميس الماضي . كل ذلك كان له تأثيرات نفسية سلبية على الفريق العراقي قبل دخوله إلى منافسات البطولة التي سبق له الحصول على لقبها مرة واحدة قبل عشرة سنوات وهو يطمح بالحصول على اللقب مرة ثانية لما يمثله ذلك من أهمية في رفع معنويات اللاعبين وهم يستعدون للدخول في بطولة خليجي ٢١ ثم تصفيات بطولة كأس الأمم الآسيوية قبل ملاقاة منتخب عمان في مباراة لا تقبل سوى خيار الفوز في المنافسة الأهم والأكبر وهي تصفيات مونديال البرازيل الحاسمة .