وذكر بيان لوزارة الخارجية ،اليوم الاحد"إن نصيف اعتبرت المقابلات الصحافية التي اجراها زيباري خارج العراق دليل على ان له مصلحة مع الكويت، والتغاضي عن بناء ميناء مبارك وابقاء العراق تحت الفصل السابع .
وأضاف: إن ادعاءات نصيف تعتبر قذفا وتشهيرا متعمدا بحق هوشيار زيباري , ومع ذلك لم يقابل هذه الاساءة بمثلها ولم يلجأ الى التشهير وانما لجأ الى القضاء العراقي ليأخذ له حقه.
واوضح: بان زيباري قام برفع دعوة قضائية امام محكمة قضايا النشر والاعلام التي اصدرت قرارها المرقم ٨٢ / نشر /٢٠١١ في ١/٣/٢٠١٢ الذي يقضي بإلزام عالية نصيف بالتعويض عن الضرر الذي اصاب هوشياري زيباري جراء تصريحاتها غير المسؤولة وتابع هذه القضية امام القضاء في اعلى درجاته امام محكمة التمييز الموقرة التي اصدرت قرارها المكتسب للدرجة القطعية بتأييد قرار محكمة قضايا النشر والاعلام .