( أن المرجعية منظمة من منظمات المجتمع المدني قاصداً الأساءة للمرجعية والتقليل من حجمها ! وهذه المنظمات التي أنتشرت بالعراق بعد سقوط الصنم بدعم وتوجيه من سلطة التحالف حينها ليست محل ثقة عند المواطن العراقي ) .
حيث قال سماحته لولا المرجعية العليا التي دعت الى الأنتخابات لما صعد نجم هؤلاء الذين حصدوا هذه المناصب بعد أن دخلوا تحت عباءة المرجعية رافعاً أطراف عبائته للتوضيح وكان هذا في قاعات المجلس الحسيني في لندن حيث تقيم مؤسسة الإمام علي (ع) مركز الأرتباط بالمرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني (دام ضله) برنامج العشرة الثانية من شهر محرم الحرام وهو تقليد سنوي للمؤسسة .
وأشار السيد الكشميري الى أن هؤلاء المتطاولون يحاولون أن يغطون على فسادهم وفشلهم وتهريبهم لأموال البلد , وأضاف هذه ثمان سنوات والحكم بيدهم ولم يحققوا منجز للشعب حيث منشغلين بالفساد والمشاكل وعندما ترفض المرجعية مقابلتهم وترفض دقهم طبول الحرب ضد الأخوة الكورد وتطالبهم بحقوق الشعب , يتهجمون عليها ويعتقدون أنهم من صعدو الى الحكم بكفائتهم ويقولون صناديق الأقتراع أنجبتنا وهذا وهم لأن الشعب لا يعرفهم .
والمرجعية أشارت الى الجماهير أن تذهب الى الأنتخابات وتنتخب وهي حاملة أرواحها على أكُفها , وعليهم أن يعلموا أن مصيرهم بيد المرجعية وبكلام منها تُنهيهم وبكلمتين فقط ( لا يجوز أنتخابهم ) .