شرع منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس جلال حسن واحمد ابراهيم وعلي بهجت وسامال سعيد وعلي عدنان وسيف سلمان وخلدون ابراهيم واحمد ياسين واسامة رشيد وحمادي احمد وامجد راضي.
وأولى الفرص التي شهدتها المباراة كانت عراقية في الدقيقة الثالثة عندما توغل امجد راضي من بين الدفاعات الاردنية ليجد نفسه أمام الحارس الاردني عبدالله الزعبي الا انه لعبها ضعيفة لاحضان الزعبي تبعها بدقيقة واحدة بذات السيناريو الا ان الحارس أنقذ الكرة وأبعدها لركنية.
وكاد خليل بن عطية ان يعلن تقدم الأردنيين بكرة رأسية الا ان جلال حسن كان لها بالمرصاد وعاد امجد راضي مجدداً لهوايته بأضاعة تسجيل الأهداف عندما تسلم الكرة العرضية المتقنة التي لعبها أسامة رشيد الا ان راضي عاود الكرة ولعب الكرة بسهولة لأحضان الحارس الزعبي.
ولعب حمزة الدردور كرة رأسية وسط غياب الرقابة الدفاعية من قبل قائد منتخبنا سامال سعيد الا ان جلال حسن جدد حضوره وأبعد الكرة بأستبسال لتنتهي معها دقائق النصف الأول من المباراة بالتعادل الأبيض.
وما ان دخل المنتخبان الشوط الثاني تعرض المرمى العراقي لهجمة مباغتة من خليل بن عطية بكرة رأسية الا انها أرتطمت بالعارضة، وبدى نشامى الأردن الأفضل في الدقائق الاولى بأعتماده أكثر من أسلوب للوصول الى مرمى جلال حسن ومن كرة مرتدة سريعة في الدقيقة الحادية والستين أنطلق بها احمد ياسين من الجهة اليمنى لعبها عرضية زاحفة لتجد أقداد حمادي احمد الذي أسكن الكرة الشباك الاردنية معلناً الهدف العراقي الاول ومطلقاً العنان لأعلان الأفراح العراقية على المدرجات الكويتية ليرمي المنتخب الاردني بكل ثقله بعدها في ساحة لعب منتخبنا معتمداً على طريقة الأختراق من الأطراف والتسديد من خارج منطقة والتي لم تجدي نفعاً حتى صافرة الحكم معلنة نهاية اللقاء بفوز عراقي مستريح قبيل مواجهة المنتخب السوري بعد غد الخميس.
ويتأهّل بطل كل مجموعة، فضلاً عن أفضل ثانٍ بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعدما يتم إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون المجموعة الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات.