وقال عضو مجلس عشائر الكوت المركزي الشيخ عزيز الجغاني "أن تجاوز المدعو حسين الأسدي على مقام المرجعية الرشيدة هو نابع من قلة أدبه وما دفاعه المستميت عن سراق المال العام وتجاوزه على المرجعية التي شخصت فسادهم إلا وله ثمن وقال أن هذه الشرذمة التي مسحت وجهها بالماء النجس أصبحت تنتقد حتى المرجعية في دفاعها عن الشعب وهؤلاء ليس عندهم مانع حتى لو ظهر الإمام المهدي يقولون له أرجع يبن فاطمة عندنا فلان فلا حاجة لنا بك ."
بينما لخص الشيخ أبو مصطفى الكناني من محافظة البصرة كلامه بجملة واحدة (أن حسين الأسدي صعلوك جديد ينتقد المرجعية ).
وكان النائب محمد اللكاش وهو شيخ عشيرة من السماوة قد وزع بيان قال فيه ان "تجاوز بعض المسؤولين على مقام المرجعية الدينية بعد ان امتلئت بطونهم بالحرام ، واعتادو على تغطيه فشلهم وعجزهم عن تقديم الخدمات للمواطن "، مشيرا الى ان "المرجعية الدينية هي من اوصلتهم الى مناصبهم وما هم عليه اليوم بعد ان حثت الشعب وساهمت في انجاح العملية السياسية في البلاد".
واضاف ان " تصريحات النائب الاسدي تأتي للتغطية على اخفقات الحكومة في ملف البطاقة التموينية بالاضافة الى ما تم كشفه مؤخرا من ملفات فساد تتعلق بصفقات الاسلحة والنبك المركزي وغيرها من الملفات"، منوها ان "ابناء الشعب العراقي وابناء المرجعية الدينية لن يقفوا مكتوفي الايدي اتجاه هذه التجاوزات على مقام المرجعية في النجف الاشرف مالم يتم الاعتذار بشكل رسمي ".
و عد اللكاش "هذه التصريحات بانها مدفوعه الثمن من قبل مسؤولين لهم اسيادهم يوجهونهم اينما ارادوا وفق برنامج ممنهج لابعاد الشعب العراقي والامة الاسلامية عن اتباع المراجعية ، مطالبهم بالابتعاد والكف عن مثل هذه التصريحات".
من جهته قال عضو التحالف الوطني النائب بهاء جمال الدين ان "وصف المرجعية الدينية من قبل عضو ائتلاف دولة القانون النائب حسين الاسدي غير دقيق وغير مقبول ، والمرجعية اعظم من توصف بمنظمة مجتمع مدني كما وصفها الاسدي خاصة وان الجميع يعلم ان دور المرجعية في العراق هو من قوم العملية السياسية واستقرارها".
واضاف ان "القوى السياسية تنظر المرجعيات بانها مقدسة وبعيدة كل البعد عن منظمات المجتمع المدني وهي اعضم من هذه المسيمات".
فيما اشار النائب المستقل الشيخ صباح الساعدي وهو معروف بتصديه للدفاع عن الشعب وأمواله ضد السراق واللصوص , أن تصريحات حسين الأسدي مدفوعة الثمن من قبل أسياده الحيتان الكبيرة التي نهبت ميزانيات العراق للست سنوات الماضية .
وأضاف أن حسين الأسدي هو ثمار موجة الضلال التي ظهرت في الوسط الشيعي خلال العقد الأخير من الزمن وهذه الموجة كانت ولا زالت تكيد لمرجعية النجف الأشرف وتحاول أن تنتقص منها في أي زمان ومكان ,
وقال أن فضيحتهم التي كشفها الرئيس الروسي بوتين في صفقة الأسلحة جعلتهم وعلى طريقة شقيقهم في العلمانية والدكتاتورية صدام يختلقون الأزمات لشغل الشعب عن فضيحتهم ومن هذه الأزمات المفتعلة الغاء التموينية وحرب الأكراد وأخيراً التطاول على مقام المرجعية وأشار الى أن أخلاقهم الرديئة كانت تتطاول على المرجعية في السر لكن اليوم في وسائل الإعلام دون حياء.
وأضاف أن المالكي وأبنه وصهره وخمسة من حاشيته يتحكمون بميزانيات العراق وهم من نهب القسم الأكبر منها وبذر القسم الباقي دون أن يستفاد المواطن العراقي وفي نهاية حديثه قال: المواطن البسيط يسأل لماذا لا يفسقهم السيد السيستاني ويفضحهم ,
فقلت لهم لو فعل ذلك لشنوا عليه حرب شعواء وأتهموه بتهم خسيسة لا بل حتى يظهر أحدهم ويقول السيد هو من عطل أعمار الكهرباء والخدمات وغيرها من التهم الباطلة كما قاموا بتسقيط شخصيات سياسية نزيه بتهم باطلة بسبب أن تلك الشخصيات كانت مرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء .
وكان عضو ائتلاف دولة القانون النائب حسين الاسدي قد وصف خلال تصريحاته الى وسائل الاعلام المرجعية الدينية بالنجف الاشرف بالمنظمات المجتمع المدني.