وقال الشريفي"في بيان القاه في مؤتمر صحفي عقده تحت قبة البرلمان ،"رداً على التصريحات التي قال عنها انها غير مسؤولة صدرت من رئيس الوزراء نوري المالكي بحق سماحة السيد مقتدى الصدر "كان على رئيس الوزراء أن يكون أكثر حكمة ولا تأخذه الانفعالات أثناء تصريحاته وأن يدرك معنى ما يقول لا أن يطلق الكلام جزافاً وعلى أياً كان وكفاه خلقاً للأزمات بتصريحاته الغير مجدية والتي لا فائدة منها مطلقاً .ولكنه يعتقد أنه يستميل الشعب العراقي بهذه التصريحات , فلو ألتفت التفاته بسيطة لوجد انه في وادي والشعب في واد آخر.فعندما يقول ان تصريحات مقتدى الصدر لم تعد لها أهمية كونها متناقضة فليعلم أن بيانات السيد الصدر كانت وما زالت تخدم الشعب العراقي وتحل كثيراً من الأزمات التي طالما أختلقها رئيس الوزراء وطالما كانت بياناته بلسماً للجراح وان كان رئيس الوزراء لا يهتم لها فليعلم ان الشعب العراقي مهتم بها ولو اخذ بها لحملته الى بر الأمان فسبحان الله هو يأخذ بآراء من لا يريد الخير للعراق ولا يأخذ برأي من يريد الخير له وللعراق.وثانياً تقول على البيانات بأنها متناقضة وسرعان ما ينقلب عليها وهي ليست كذلك وانما القصور في فهمك للبيان .مشددا على انه كان الأولى برئيس الوزراء ان يقاضي الفاسدين من حكومته والذين ثبت فسادهم وتلاعبهم بأموال العراق كالفساد الذي طرأ على البطاقة التموينية بإعترافه و ( ٢٧ ) مليار دولار الذي سرقه الامريكان من البنك المركزي بداية اختلالهم للعراق وفساد الاسلحة وغيرها كثير والكل على علم بذلك , ولم لا تعترف الحكومة ورئيسها بأنها فشلت بإدارة البلاد فشلاً ذريعا بدلاً من افتعال الازمات .وأخيراً يجب ان تعلم ان مقتدى الصدر رمز ديني ووطني وهو صاحب أكبر قاعدة وهو خط أحمر لا نسمح لأي أحد كائناً من كان بالتعدي عليه لا من قريب ولا من بعيد .ولا ينسى رئيس الوزراء أن مقتدى الصدر والمقاومة الشريفة هي من أخرجت الاحتلال الامريكي ولولاه ما كانت هذه الحكومة وما كنت يامالكي رئيساً للوزراء" بحسب بيان الشريفي .
انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول تسليح الجيش العراقي.
وكان زعيم التيار الصدري قال في بيان له الثلاثاء الماضي" إن تسليح الجيش العراقي أمر لا بد منه، لكن بشروط، منها إلا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق، ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون بإضعاف سعره، بالإضافة إلى التأكيد على نزاهة الصفقة وألا تكون الصفقة مشوبة بالفساد".
وقال المالكي ردا على أسئلة عدد من الصحفيين عبر نافذة التواصل الإعلامي الخاصة برئاسة الوزراء، حول بيان الصدر"لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة، وسرعان ما يتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك".
وأضاف المالكي ، أما بالنسبة إلى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونيا، أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا، وعدم إطلاق الكلام على عواهنه.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أبرمت عددا من صفقات الأسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي إليهما مؤخرا .وأثيرت شبهات فساد في صفقة التسليح مع روسيا، وشكل على أثرها مجلس النواب لجنة تحقيقية استمعت إلى شهادات وإفادات عدد من كبار المسؤولين في الحكومة .