اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية صباح الخالد الصباح، على تعامل الكويت المرن لمساعدة العراق في الخروج من الفصل السابع واستعدادها لتقديم اي مساعدة للجانب العراقي لانجاز موضوعي رفات الاسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية للتعجيل باغلاق هذا الملف.
وقال الخالد في تصريحات صحفية ان "مرونة الكويت لاخراج العراق من الفصل السابع تمثلت في الطلب من الامم المتحدة بتوسيع مهام بعثتها لمساعدة العراق (يونامي) لتشمل البحث عن الممتلكات الكويتية ورفات الاسرى الامر الذي اكده السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في اكثر من مناسبة".
واوضح الخالد ان "العراق استوفى الكثير من التزاماته الدولية ولم يبق منها الا القليل مجددا تأكيده ان الكويت على اتم الاستعداد لتقديم أي مساعدة للعراق في موضوع رفات الكويتيين وغيرهم او ما يتعلق بالارشيف والممتلكات الكويتية وتقديم اية معلومات لسرعة انجاز هذا الملف".
وبشأن موعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر الصباح الى العراق قال الخالد ان "الكويت والعراق يسعيان الى تحضير عشر اتفاقيات بين البلدين في شتى الميادين والمجالات".
واضاف الخالد انه "متى ما اصبحت هذه الاتفاقيات جاهزة فسيقوم سمو رئيس مجلس الوزراء برد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الكويت في مارس الماضي".
واشار الخالد الى "اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين والمقرر في الربع الاول من العام المقبل وما يجري من تحضيرات متعلقة بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الاول للجنة في ابريل الماضي".
وفرضت الأمم المتحدة القرار رقم ٦٦١ الذي يتضمن عقوبات على العراق بعد غزوه الكويت في آب ١٩٩٠، ورفع العديد منها بعد العام ٢٠٠٣.
