وأضاف المصدر: ان السيارات المفخخة التي انفجرت في كركوك لم تات من المناطق المختلطة أو (المتنازع عليها) بحسب مصادر أمنية مشتركة كردية واتحادية وتأكيدات نواب من التحالف الكردستاني وإنما أتت من مدينة صلاح الدين حيث تتواجد أقوى شبكات تنظيم القاعدة الارهابي وهدفها إيجاد شرخ كبير بين المكوّنات وعدم السماح لأية إمكانية للتهدئة السياسية أو الإعلامية التي بدأت تأخذ طريقها الى التنفيذ في إطار جهود يبذلها الرئيس الطالباني بين المالكي والبارزاني وماتمّ الاتفاق عليه أول من أمس عبر وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين.
المصدر البرلماني أضاف: إن قاعدة مدينة صلاح الدين تعمل منذ احتدام الصراع بين الإتحادية والاقليم على تعميق الفتنة بين الأكراد والعرب وقد روّجت في الفترة الماضية الى تلفيق أخبار كاذبة هدفها ترسيخ تلك الهوّة وتوسيعها من قبيل قيام الأسايش بتهجير آلاف العوائل العراقية من مدينتي اربيل والسليمانية!.
مصادر برلمانية أكدت إن أحد أقطاب القائمة العراقية أكد على هامش تلك التداعيات ان العراقية إذا لم تستطع سحب الثقة عن نوري المالكي فإنها على الأقل نجحت في إيجاد شرخ حقيقي بين التحالف الوطني والتحالف الكردي!.