وتابع ان ” الضاري وقف وراء كثير من العمليات الارهابية وهو مساند للارهاب وتعاون مع المحكوم بالاعدام طارق الهاشمي “, مبينا ان ” مايسمى {هيئة علماء المسلمين} هم حاقدون على العراق والعراقيين ” .
وانتهى الى القول “انتقد واشجب مباحثات هيئة المصالحة الوطنية مع الضاري وانتقادي هذا من باب وطني واخلاقي وعقائدي كونه مجرم ولايعرف معنى المصالحة الوطنية ” .
وكان مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي قد كشف يوم الاثنين الماضي ، عن مباحثات اجراها مع مايسمى بـ {هيئة علماء المسلمين ، وكتائب ثورة العشرين} لانضمامهم الى مشروع المصالحة الوطنية ، مؤكدا انهم سيعلنون قريبا انتماءهم للمشروع وعودتهم للبلاد .
من جهتها اصدرت ما يسمى بـ {هيئة علماء المسلمين} بيانا بشان تصريحات الخزاعي بالتي اعلن فيها التواصل لاتفاق مصالحة معها ، اكدت فيه ان ” هذا الادعاء وما سبقه ما هو الا دليل عملي على ان هذه الحكومة تمر بمرحلة افلاس وتخبط ، والهدف من هذه الاخبار التي تعلنها هو التشويش على القوى الوطنية المناهضة للعملية السياسية ، مطالبة الخزاعي بالكشف عن اسم الجهة التي تفاوض معها ، مبينة انها لم تفوض احدا للتحدث باسمها في هذا الامر .