وقالت الوردي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) "إن الازمة السياسية تتفاقم يومياً فكانت اولاً تتعلق بتنفيذ اتفاقيات بين الكتل وبعدها تحولت الى أزمة بين المركز وإقليم كوردستان، وصار فيها بعداً قومياً ومن ثم تحولت أزمة عسكرية، مبينة ً: إن الوضع السياسي الحالي سيبقى على ماهو عليه، لانشغال الكتل السياسية بانتخابات مجالس المحافظات وآليات خوضها بكلا محافظة، مما أبعدتها عن إيجاد حلول للازمات.
ودعت النائب عن العراقية، الى تفعيل الاجتماعات والمشاورات بين الكتل لاجل انهاء الازمة التي اثرت على مؤسسات البلاد، والالتفات على المواطنين.
وتشهد الساحة السياسية خلافات متعددة بين الكتل ومنها حول القوانين المتراكمة على رفوف مجلس النواب، وقضايا الفساد التي ظهرت مؤخراً، وفي الوقت نفسه يسعى رئيس الجمهورية لتقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية وعقد الاجتماع الوطني الذي تعول عليه الكتل لحل الأزمة السياسية ومنها حصول توافقات على إقرار القوانين المعطلة.