وقال اللكاش لصحيفة "الاستقامة الالكترونية " أن على المسؤولين الاتراك أن يقفوا على مسافة واحدة من مكونات الشعب العراقي وعليهم أن ينظروا الى العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين العراقي والتركي وأن يساعدوا العراقيين في طرح المبادرات التي تقوي لحمة الطوائف والمكونات العراقية.
وأضاف اللكاش أن حال العراق اليوم لا يتحمل أية أزمة بين الطوائف والصراعات الطائفية لم تجلب لنا غير ألاذى والدمار والكل يتذكر المرحلة التي مر بها العراق عامي ٢٠٠٥ _ ٢٠٠٦ وبعد تفجير مرقد الامامين العسكريين ع وكيف اصبح الوضع في حينه.
وشدد اللكاش على أن جميع الدول ان تنظر الى مصالحها في العراق ولا يجوز الانحياز الى جهة على حساب أخرى ويجب ان تقف تركيا وبقية الدول بمسافة واحدة مع جميع المكونات العراقية وهو ما نتمناه من الاخوة الاتراك.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان قد شن أشد حملة هجومية ضد الشيعة، واصفا أياهم بالأقلية الذين يسيطرون على الحكم في العراق، وقال أنه سيناقش الملف العراقي مع الرئيس الأميركي في زيارته القريبة الى واشنطن.
وقال أوردغان أن العراق وصل الى وضعه الحالي من التدهور بسبب سيطرة الشيعة على الحكم، وان الاوضاع ما كانت لتصل الى هذا الحال لو لا وجود الشيعة في السلطة.
أوردغان قال : (أنا ذاهب للولايات المتحدة ليس من أجل سوريا فقط، بل ومن أجل تطورات العراق أيضا. أنا قلق من أن يتحول العراق إلى سوريا أخرى، العراق فيه سنة وشيعة ويتكون من العرب والأكراد والتركمان، ومعظمهم من السنة وهناك شيعة أيضا. بعض هؤلاء الشيعة معتدلون، فيما البعض منهم متشددون).