وقال مكتب الطالباني، في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الطبيب المرافق لرئيس الجمهورية جلال الطالباني في ألمانيا البروفيسور نجم الدين كريم أكد إن احتياجات الرئيس إلى أجهزة الدعم الطبي تتناقص بفضل استقرار الحالة الصحية له واستجابته للمعالجة في المستشفى الالماني".
وأضاف المكتب، أن "كريم نفى بشدة ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية ونسبت فيه معلومات مضللة وغير صحيحة الى من وصفته بـ (طبيب ألماني من إصل عربي باسم علي نوفل) قالت انه يعمل في المستشفى الذي يتعالج فيه رئيس الجمهورية جلال الطالباني".
ونقل مكتب رئيس الجمهورية عن كريم تأكيده أن "إدارة المستشفى، وعند الاستفسار منها، نفت ان يوجد اصلا طبيب بهذا الاسم في لوائحها، كما أن الإدارة أوضحت أن للمستشفى ناطقا رسميا هو الوحيد المخول بالتصريح عن الحالة الصحية لأي نزيل في المستشفى".
ودعا مكتب الطالباني "وسائل الإعلام الى تحري الدقة واستقاء الأخبار عن صحة الرئيس جلال الطالباني"، مؤكدا أن "المصدر الرسمي الوحيد هو مكتب الرئيس".
وكان مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني أعلن أن الأخير غادر في (٢٠ كانون الاول ٢٠١٢)، مستشفى مدينة الطب في بغداد متوجهاً إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
وكان المسؤولون المحيطون بالرئيس جلال طالباني أكدوا، في (١٩ كانون الأول ٢٠١٢)، انه تقرر نقله إلى ألمانيا بهدف تلقي علاج "أدق وأعمق"، مؤكدين أن وضعه الصحي "يتحسن ساعة بعد ساعة"، غداة إصابته بجلطة دماغية.
ويعاني الطالباني من أزمات صحية متلاحقة وكان نقل في العام ٢٠٠٧ إلى مستشفى الحسين الطبية في الأردن الذي بقي فيه لأسابيع ثم تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى مايوكلينك في الولايات المتحدة الأميركية.