مضيفاً: أن الفرقاء السياسيين بدأوا يشعرون بالفراغ الذي تركه مرض الرئيس طالباني والمكانة التي يمثله رئيس الجمهورية.
وقال الشيخ الصغير في تصريح صحفي :نسال الله سبحانة وتعالى ان يمن على الرئيس طالباني بالعافية والشفاء ويعود لممارسة دورة الكبير في العملية السياسية، لما يمثله الرئيس طالباني من ضمانة للجميع وسط هذه الصعوبات التي يمر بها بلدنا العزيز"، موضحاً: "لا شك ولا ريب ان الصراعات القت بظلال سيئة خلال هذه الفترة على الواقع العراقي، ولكن احساس الفرقاء بعد مرض الرئيس هو احساس بالفراغ الكبير.
وأضاف الشيخ الصغير: من الواضح ان الرئيس طالباني لعب دوراً في غاية الاهمية خلال هذه الفترة وتحمل ما تحمل من اجل بقاء الامور ضمن القدر المقبول من الخلافات السياسية، داعيا الباري عزوجل ان يرجع رئيس الجمهورية الى العراق سالماً معافاً مشافاً من كل سوء، وان يسهم في اعادة الوحدة بين مكونات العراق واعادة البسمة الى النفوس القلقة مما يجري من تداعيات نتيجة احتراب الفرقاء السياسيين.