وعد النائب عن القائمة العراقية احمد المساري تصريحات أردوغان لا تمثل تدخلا في الشأن العراقي بقدر ما هي تخوف على مصالح العراق وتركيا، مشيرا إلى أن كل الدول المجاورة للعراق تخشى من انفجار الأوضاع بالعراق.
وكان عدد من أعضاء البرلمان قد اتهموا رئيس الوزراء التركي "بالطائفية"، وذلك بعد أن وصف الشيعة بالاقلية في العراق .
الى ذلك كشف مصدر عن تكليف رئيس الوزراء التركي لفريق من مستشاريه فتح قنوات اتصال مع عشائر من محافظة الأنبار بغية تقديم الدعم والمساعدة لها، لافتاً إلى أن أردوغان مستعد لاستقبال شيوخ العشائر بمحافظة الانبار في تركيا.
وأكد المصدر، وهو دبلوماسي عراقي بارز في تركيا أن أردوغان يسعى إلى دعم العشائر حتى لا تتراجع عن اعتصامها ووقفتها ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، مبيناً أن تركيا تستغل الظرف السياسي لتفعيل لغة العنف.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته،أن الحكومة المركزية في بغداد لا تمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة أي موقف عشائري، مضيفاً أن تركيا تقدم لهؤلاء الدعم ليستعيدوا وضعهم السابق إبان حكم "البعث المحظور" للعراق.
الى ذلك اتهم ائتلاف دولة القانون دولاً اقليمية وجهات سياسية تعمل لصالح اجندات خارجية بالوقوف وراء المظاهرات التي خرجت في الانبار مؤخراً مؤكداً ان هذه المظاهرة لا تمثل اهالي المحافظة كذلك اعتبر التحالف الكردستاني رفع العلم العراقي القديم بانه موضوع يثير المخاوف.