وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، انه "ليست هناك بارقة امل تلوح في الافق يمكن ان نتفاءل فيها باداء الحكومة ونتوقع ان تستمر الازمات لحين الانتخابات النيابية القادمة، او يكون هناك ضرب للشركاء السياسيين وتصفيتهم وبناء دولة من لون وشكل اخر".
واضاف الكرطاني ان "المحاصصة والاقصاء والتهميش للعناصر الكفوءة، بسبب الاجتثاث المبني على اساس طائفي، بالاضافة الى المحسوبية والمنسوبية والرشاوى والاتاوات، ساهمت في ابعاد الاشخاص المناسبين عن مواقعهم، بينما هناك مدراء يحملون شهادة خريجي اعدادية مزورة، وهذا خطأ كبير في عمل الدولة"، بحسب قوله".
وكانت عدة كتل وزعماء سياسيون قد هددوا بسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي بعد اتهامة بالتفرد بالسلطة ونشوب الازمة السياسية بسبب الخلافات بين الكتل حول امور تتعلق بادارة الدولة والاتفاقات المبرمة بينها والتي على ضوئها تشكلت الحكومة الحالية.
فيما تم اطفاء شرارة سحب الثقة بعد ان اقترح التحالف الوطني اصدار ورقة اصلاحات شاملة للدولة وللعملية السياسية فضلا عن مبادرة رئيس الجمهورية المتمثلة باعتزامه لملمة شمل الكتل في اجتماع وطني لحل الخلافات.
وتشهد حاليا محافظة الرمادي احتجاجات واعتصامات، بسبب اعتقال افراد من حماية مكتب وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، الذي عد هذا الامر تجاوزا على مكون واحد واتهم القوات التي نفذ عملية الاعتقال بالمليشيات.