وقال الخفاجي في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، ان "منظمات عالمية كثيرة قد صنفت العراق بانه أسوأ دولة في العالم، وتقرير العواصم أو البلدان التي لا يمكن العيش فيها، حصل العراق على المرتبة العاشرة، وهناك تقارير حصل العراق فيها على المركز الرابع في الفساد المالي والإداري".
واضاف ان "المسؤولين في الحكومة يكذّبون جميع هذه التقارير والاخبار، ولكن أرى ان ما تناقلته تلك التقارير هو فعلا تقييم للوضع في العراق، وأراه مطابقا مئة في المئة لما يحدث اليوم في العراق من استشراء للفساد المالي والاداري في جميع مفاصل الدول".
وأصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لمؤشر مدركات الفساد لعام ٢٠١٢، وتضمن الجدول المرفق به [١٧٦] دولة كان ترتيب العراق فيه [١٦٩] وبدرجة [١٨%] وبذلك فأن ترتيب العراق قد حقق تحسنا ظاهريا عن العام ٢٠١١ حيث كان تسلسله [١٧٥]، وان السبب المباشر في هذا التحسن هو قلة عدد الدول المستبينة في هذا العام قياساً بالعام الماضي.
يذكر أن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام ٢٠١١، ضم ثلاثة بلدان عربية بين البلدان العشرة "الأكثر فساداً" في العالم وهي الصومال والعراق والسودان، في حين اعتبر قطر والإمارات وعُمان الأقل فساداً بين الدول العربية، كما أظهر أن الصومال احتلت المركز الأول في الدول الأكثر فساداً تلته أفغانستان وميانمار ثم العراق والسودان وتركمانيا وأوزبكستان وتشاد وبوروندي وأنغولا.