وقال الخزاعي خلال كلمه له القاها في مهرجان المصالحة والسيادة الوطنية وحضرها مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الجمعة انه "عندما رفع العراقييون شعارهم "يمضون ونبقى" كان حلماً لدى الجميع في محاربة شتى صور تلك المعارك ما بعد التغيير عام ٢٠٠٣ حيث انفتحت ابواب العراق وحدودها وقدم الارهاب من كل موقع والارض احتضنت وجود الاجنبي".
واضاف ان "ابناء العراق تصدوا لذلك حيث مر العراق بالطائفية وكادت ان تأكل الاخضر واليابس ولكن العراق برموزه الاجتماعية وعشائره وكل ماحمل العراق من ذلك الارث الحضاري والانساني والاسلامي وبكامل الاديان التي تمثل لوحة العراق في كل وقت قضوا على هذه الطائفية المقيتة في البلاد".
واوضح ان "العراق أصر على عدم بقاء جندي أجنبي واحد على ارض البلاد، وكانت هناك رصاصات من بعض الفصائل المسلحة تعزز مفاوضات العراق من الامريكان"، مشيرا الى ان "تلك الفصائل ربما غبنت عندما اختلطت الاوراق بحركة الارهاب في شمال العراق وجنوبه".
وتابع الخزاعي حديثه قائلاً "ينبغي ان يقف الاوفياء والمخلصون في صف واحد لبناء عراق ديمقراطي حر وان يبقى شامخ بمواقفه", مبينا ان "المصالحة الوطنية وبعض الفصائل المسلحة كان لها الفضل الاكبر من خلال خروج القوات الامريكية من البلاد".