:: آخر الأخبار ::
الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص) الأخبار عراقجي: الهجوم على المنشآت النووية في ايران سيؤدي الى كارثة سيئة في المنطقة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٦ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٧ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٤٤٩
عدد زيارات اليوم: ٦٧,٣٨٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ١١١,١٠٣
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٦,٩٢٩,٧٧٠
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٨٨٠,١٢١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١٠
الملفات: ١٥,٢٢٦
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الشيخ الصغير :الشعب يسطر بمسيرته باتجاه الامام الحسين (ع) ملحمة جديدة ويعلق على جيده وساما اخر وفي كل مرة يبرق برسائل متعددة بأنه حسيني وينبغي البر به

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٢٨ / ديسمبر / ٢٠١٢ م ٠٨:٣٥ م المشاهدات المشاهدات: ٢٥٥٧ التعليقات التعليقات: ٠
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير
اكد الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا المقدس على ان ملحمة الشعب مع الحسين عليه السلام اوسمة على الصدور وهي تبرق في كل مرة برسائل متعددة تثبت انهم حسينيون وينبغي البر بهم .

وقال الشيخ جلال الدين الصغير خلال خطبة صلاة الجمعة من على منبر جامع براثا المقدس في بغداد ان اولى تلك الرسائل هي الى امامهم سلام الله عليه في انهم مهيؤون منتظرون راغبون في نصرة ال رسول الله صلاة الله وسلامه عليهم مهما كانت الاثمان رغم ان عهدهم هذا و رسالتهم  هذه  في كل سنة  تمر عبر مضائق شديدة وعبر دماء وجراحات كثيرة ولكن في كل سنة يكون العزم اشد والثبات اقوى والمضاء واحد ان كل انواع الظروف مرت بهؤلاء الزوار عبر كل هذه السنوات واثبتوا انهم صدّقا فيما يطرحونه وثبتّا فيما يتعهدونه.

واشار الشيخ الصغير الى ان الرسالة الثانية موجهة الى قوى الارهاب من النواصب في ان هذا العناد وهذا الصبر والشجاعة متأتي منذ ان وقف النواصب في باب فاطمة عليها السلام ومنذ ان قطع رأس مالك ابن نويرة في ان  رسالة الحسينيون تدوي في كل سنة بأعلى الصوت بالشكل الذي لا يمكن الا للأعمى والاصم ان لا يفقهها في  انهم لن يتراجعوا في عقيدتهم وفي ولائهم للأمام الحسين ولأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم.

وبين
الشيخ الصغير ان الرسالة الثالثة موجهة الى السياسيين في ان هذا الشعب حسيني لديه ولاءه ومشاعره واحاسيسه فوق كل شيء والسياسي الذي نساه كل هذه الفترة  عليه ان يعيد النظر ومن يرغب بالتصويت فعليه ان يصوت للحسين وستلحقه الناس رغم خيبة الامل ورغم مرارات حصلت ورغم نكبة التجربة ولكن الناس وعت وانتبهت اكثر من ذي قبل وهم فقط يطالبون ان تعطوهم مقدار من الكرامة لهذا الشعب ولو اصرارهم على كرامتهم ما مشوا كل هذا الطريق ولكنهم يرون ان بعض السياسيين لازالوا يحاولون خداعهم  بشعارات ماعادت تنطلي على احد .

وعرج
الشيخ الصغير على مالت اليه احوال الناس بعد الامطار التي هطلت منتصف الاسبوع الماضي  حيث تسائل عن الاموال الطائلة التي صرفت على  بغداد والتي فضحتها مطرة واحدة خلفت وراءها الكثير من المسأؤى والصور التي باتت يتندر ويسخر بها وجعلت الكثير من الناس تترك بيوتها خشية سقوطها عليهم نتيجة فيضانها.

 ودعا امام جمعة براثا الحكومة الى طلب مساعدة الناس شريطة ان توفر هي الاليات المناسبة للقيام بحملة عمل شعبي بأسم الحسين لتخليص المناطق من الازمة التي ضربتها بسبب الامطار.

وفيما يلي نص الخطبة :

ملحمة الشعب مع الحسين (ع) أوسمة على الصدور وابرقت رسائل متعددة:

الرسالة الاولى للإمام عليه السلام 

بحمد الله هذا الشعب يسطر بمسيرته باتجاه الامام الحسين ع ملحمة جديدة ويعلق على جيده وساما اخر وفي كل مرة يبرق هؤلاء الزوار برسائل متعددة ، اولى رسائلهم لاشك ولاريب الى امامهم صلوات الله وسلامه عليه بانهم مهيؤون منتظرون راغبون في نصرة ال رسول الله صلاة الله وسلامه عليهم مهما كانت الاثمان ومن نعم الله ان عهدهم هذا و رسالتهم  هذه  في كل سنة  تمر عبر مضائق شديدة وعبر دماء كثيرة وعبر جراحات كثيرة ولكن في كل سنة يكون العزم اشد والثبات اقوى والمضاء واحد ومن نعم الله ان كل انواع الظروف مرت بهؤلاء الزوار عبر كل هذه السنوات واثبتوا انهم صدّقا فيما يطرحونه وثبتّا فيما يتعهدونه ولو لم يكن لديهم الا هذا الشعار الذي اثبتوا عملا قبل ان يطرحوه قولا ،بانهم اصحابه ومخلصين له (لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي ياحسين )  لو لم يكن لديهم الا هذا الشعار لكفاهم فخرا ولكفاهم عزا في ان يتلقاهم الامام سلام الله عليه تلقي المحسنين وتلقي المكرمين.

الرسالة الثانية لقوى الارهاب

رسالتهم الثانية ولاشك انها للإرهاب ، هذا العناد وهذا الصبر والشجاعة ما كانت لتفوت الفرصة لتقول للإرهابين من نواصب وغيرهم واحسب ان كل الارهاب ناصبي مهما تلون بأي لون انما جاء هذا الارهاب من ذلكم الارهاب الذي رأيناه في باب فاطمة عليها السلام اوفي  عرصات كربلاء ، هذا الارهاب وجهه الحقيقي ذاك،  قطعت الرؤوس  بدأوا مسيرتهم منذ ان قتلوا مالك ابن نويرة رضوان الله تعالى عليه واصحابه  منذ ذلك الوقت بدأت عملية قطع رؤوس اصحاب امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه من نعم الله ان رسالة الحسينيون تدوي في كل سنة بأعلى الصوت بالشكل الذي لا يمكن الا للأعمى والاصم ان لا يفقه هذه الرسالة انهم لن يتراجعوا في عقيدتهم وفي ولائهم للأمام الحسين ولأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ،  والا ما جريرتنا مع الارهاب مالذي ارتكبناه للإرهاب حتى يقطعنا بهذه الطريقة التي يشتهيها ويذبحنا ويشردنا ويشظينا بهذه الشاكلة  التي حاول هؤلاء المجرمون خلال كل هذه السنوات ماهو ذنبنا لم يكن لدينا ذنب الا انتماءنا لهذه المدرسة لو كنا من غير اتجاه ما بالو بنا ولا اهتموا لنا اصلا بل لاعتبرونا حلفائهم وكل مايقال انهم لا يستهدفون طائفة انما هم  كذبة وكذابون كل هذه المعركة طائفية مئة بالمئة  ولكن من الذي يدبرها ومن الذي يقدح في اوارها، لاشك ولاريب ان مجموعة خاصة لأجندة خاصة هي التي  تنفذ كل هذه القضايا بمعنى حينما نقول طائفية لا نقول سنة وشيعة حاشا لأهل السنة ان يكونوا ارهابيين ، الخوارج على هذا الدين ومن اهل هذا الدين هم من يرتكب هذه الجرائم وحينما قتلونا لم يقصروا مع اهل السنة في تقتليهم ايضا ، ماجرى في كثير من محافظات اهل السنة انما كان  يعرب عن رسالة هؤلاء بانهم لديهم حقدهم الخاص ولكن معنا هنالك حقد اكبر وغل اكبر وجريمة اعظم تجري وهذا الذي يجري في الكثير من المناطق انما يحكي نفس القصة احد المسؤولين يتحدث عن احد رؤساء وزراء المنطقة، يقول: جلست استمع اليه قرابة النصف ساعة وهو يتحدث عن ان الرئيس السوري كافر وبالتالي يبرر عملية التدافع باتجاه تسليح اعدائه والاتجاه باتجاه اسقاطه يقول قلت له اذا كنتم بهذه الطريقة تريدون ان تثبتون الاسلام اذا  مابال اهل البحرين لاتنصروهم اذا كنتم حريصين على الاسلام وحقوق الانسان يقول انه سكت ..فما مشكلة الرئيس السوري هي نفسها مشكلته الحقيقية واحدة هي نفسها مايوجد هنا، هي نفسها مايوجد في ايران وفي الباكستان وفي كل المناطق  ، ايران نفسها عندما كانت تحت حكم الشاه كانت الصديق الاكبر ولكن حينما خرجت عن طور وطوع امريكا مالذي حصل اصبحوا المجوس الخونة والعملاء كل الاوصاف بدأو يطلقونها مع انك تسألهم كل علمائكم اي ان الغالبية العظمى من العلماء هم من الفرس طيب أتسمون علماءكم مجوس ايضا ام انهم غير شيء  مالمعنى في ان الذين اتو وراءهم ايران كانت ناصبية الى زمن العلامة الحلي رضوان الله تعالى عليه اي الى ايام زعماء التيمورين  كانت ايران كانت ناصبية وقصة صاحب الغارات حينما قيل له لا تتحدث بهذه الروايات في فضائل امير المؤمنين عليه السلام في الكوفة لان نواصب الكوفة سيقتلونك قال والله قولو لي اشد المناطق ناصبية فسأذهب اليها وارويها قالو اشد المناطق نصبا هي اصفهان، في تلك الفترة خرج اكثر من ٩٠% من علماء القوم من كل الاصناف من تلك المناطق ولعلمكم العلماء العرب قلة جدا والبقية من تلك المناطق لماذا لا يدعونهم فرس ومجوس ، مشكلتهم هذه علي ابن ابي طالب اين وعمامته اين تصير هذه المشكلة ولذلك ما تحدث عنه بعض الحمقى انما يعبر عن طبيعة هذه النظرة الطائفية وكان لزوار الحسين رسالتهم الصادحة جدا ،رأينا ما سمي بالمجاميع الفلانية في الانباء وهي تتحدث بلهجة طائفية بحتة قالو ماقالو  ونصبوا خيامهم ونصبوا اعلامهم وانهم لن ينسحبوا حتى تتحقق مطالبهم مالذي تتصورونه هذا اللسان الطويل العريض  في الاعلام ماذا كان واقعه حينما بدأت اول رايات التعب مطرة واحدة جعلتهم يتركون اماكنهم ويغادرونها وكأن كل الحديث الذي تحدثوا فيه كان مجرد فقاعة ،وزوار الحسين لما اصروا بهذه الطريقة  ارادوا ان يرسلوا للجميع بأنهم لا يمكن ان يوقفهم احدا لا ظرف طبيعي ولا سياسي ولا امني ولا اجتماعي كل الظروف تحت اقدامهم هذه رسالة الحسين ليس عبثا هذا الاصرار بهذه الطريقة اصلا ماكانو عابثين  وانا اسأل لماذا عندما تاتي كامرات التلفزيون على الزوار يلوحون بعلامات النصر من الذي يعلمه بهذا الشكل اكيد ان لا احد يعلمهم التأشير بهذه الطريقة ولكن لانهم ذاهبون من اجل ان يثبتون للإرهاب اننا لن ننهزم اذا التاريخ اراكم ان بعض هؤلاء انهزموا او خضعوا لاشتراطات القمع و الارهاب فنحن ليس من هذا النمط نحن شعب ولد وجاء ليعيش ويطئ رؤوس كل الاذلاء ، سباب فلان وفلان ليس لأول مرة وجرائم المجموعة الفلانية والمجموعة الفلانية لم تكن لأول مرة  ونحن لسنا بمرعوبين منها سبوا واشتموا من الليل الى اخر النهار نحن سببنا منذان قيل لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ان النبي  ليهجر منذ ذلك اليوم نحن نسب ونشتم ولكن ماذا وجدتم منا اي خنوع وجدتموه لدينا اي خضوع الفتموه لدينا لم يكن منا الا كلمة (هيهات منا الذلة ) التي تعلمناها من محراب كربلاء علقوا علينا كم تريدون ان الشيعة لا ينفعون الا للطم نعم نحن لطامون ولكن من نلطم نريد التأكيد للتاريخ ان قيم ومفاهيم وافكار قتلة الحسين تبقى مرفوضه لذلك نحن رافضة لاننا رفضنا الظلم من ذلك الزمن فما بالك اليوم.

رسالة الى اهل السياسة

ايضا واحدة من رسائل هؤلاء الزوار ورسائلهم بهذا الاتجاه كثيرة رسائلهم الى اهل السياسة ..هذا الشعب حسيني هذا الشعب لديه ولاءه ومشاعره واحاسيسه فوق كل شيء والسياسي الذي نساه كل هذه الفترة  عليه ان يعيد النظر ومن يرغب بالتصويت فعليه ان يصوت للحسين وستلحقه الناس رغم خيبة الامل ورغم مرارات حصلت ورغم نكبة التجربة ولكن الناس وعت وانتبهت اكثر من ذي قبل ، لذلك انا اخاطب اخواني السياسيين انظروا هؤلاء ماذا يريدون لم يطالبوكم في هذه المسيرة عن خدمات وتعين وما الى ذلك كل الذي يطالبونكم فيه هو مقدار من الكرامة لهذا الشعب هؤلاء لولا كرامتهم واصرارهم على ان يحيوا كراما ما مشوا كل هذا الطريق ويرون ان بعض السياسين يحاول ان يذلهم او يخدعهم او يمرر عليهم شعارات ما عادت تنفع لاحد، رسالتهم الى المسؤولين ان برو بهؤلاء الناس.

يوم امس كنا نسير ونرى ان خدمة الحسين ينظف الشارع وقد مرينا على مواكب بغداد وقد غرقت مواكبهم ينظفون اماكن مواكبهم غير مبالين لاحد وهي رسالة الى الحكومة والمسؤولين والمسؤولين المحليين  ان الشعب مستعد للتعاون وان  يعاون ولكن انتو اين تعاونكم والشعب مستعد ان يرتفع فوق كل الجراح ولكن لا يعقل ان تكونوا في كل هذا السبات.

من نعم الله اني من خلال جولتي خلال هذه الفترة من خلال المحافظات الثلاث في الديوانية والحلة والكوت وجدت تعاونا في غاية الجدية وفي غاية الكبر ما بين الاجهزة الامنية والاجهزة الخدمية في هذه المحافظات وانا بلاشك ان نفس الصورة موجودة في بقية المحافظات واتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يديم التوفيق لهذه الاجهزة لتثبت انها ابنة لهذا الشعب وهي من هذا الشعب في بقية الايام رغم ان الصورة التي خلفتها الامطار صورة في غاية البؤس وكشفت الكثير من المستور والمخفي في طبيعة الاداءات ومايسمى من انجازات الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية .

الامطار التي فضحت بغداد
وانا اسال الحكومة الموقرة  لماذا مدينة العمارة على سبيل المثال كانت في كل سنة تغرق مع امطار قليلة ولكن هذه السنة مع المطر الشديد كانت بعيدة عن الغرق لماذا لان سياسة جدية نفذت لبناء البنية التحتية لتصريف المياه التي تتسرب بطريقة او بأخرى الى الشوارع وبالنتيجة اسأل بغداد التي صرفت عليها المليارات مطرة واحدة تفضح بغداد وكل من فيها ،الان الكثير من مناطق حي الشعب وحي اور وما الى ذلك من المناطق القريبة غالبية البيوت غادرها اصحابها ولحد الان لم يستطيعوا العودة اليها والى الان الماء متوقف تماما والمجاري اكلت الاخضر واليابس وانتم تعرفون ان الكثير من هذه البيوت هي بالأصل ضعيفة والخشية جدية ان تتعرض الكثير منها  للسقوط انا لا اريد ان القي باللوم على احد، اعرف ان المهمة ثقيلة واعرف ان من يتكلم عن جهة دون جهة اخرى مشتبه تماما ولكن لا شك ولا ريب ان المسؤولية يتقاسمها اربع جهات الجهة الاولى الحكومة من رئيس الوزراء الى بقية الوزراء المعنين بهذه القضية ، المسؤولية الاكبر براس هؤلاء رغم وجود امانة عاصمة وحكومة محلية و وما الى ذلك  لكن هنالك رأس فوق هؤلاء جميعا يفترض ان يسائلو وهم ايضا عليهم ان يضعوا حدا لهذه التساؤلات لماذا مطرة واحدة تفضح بغداد ، والمشكلة ان نفس الشيء نجده في كربلاء في ديالى والحلة والبصرة والديوانية والسماوة والناصرية نجد نفس هذا المنظر بطريقة او بأخرى. الجهة الثانية هي امانة العاصمة ورغم انها بدأت مشروعا منذ زمن ولكن ليس زمنا قليلا ومشاريع تصريف المياه عادة مشاريع استراتيجية وثقيلة ، الجهة الثالثة هي محافظة بغداد وهي مسؤولية اكبر حتى  من امانة العاصمة لان الكثير من هذه المشاريع قد تبتدئ من منطقة خارج دائرة امانة العاصمة وتنتهي في منطقة ابعد من الحدود الادارية لأمانة العاصمة وانتم تعلمون اننا حينما نقول امانة العاصمة  منطقة ادارية محددة ليس كل بغداد منطقة اوسع من صلاحيات امانة  العاصمة وانا اسأل هذه الاموال والجهود التي من المفترض ان تظهر ولو بمقدار اين ذهبت صحيح ان مثل هذه المشاريع تحتاج الى وقت ولكن مالضير ان ترى الحكومة وضعها وتستورد بشكل جدي  في كل سنة عدد مهم من ساحبات المياه الثقيلة وتخلص الناس والان مشكلة منطقة الرصافة ليست بالصعوبة ممكن لعشرات الساحبات ان تعمل على قناة الجيش تخلص المنطقة من مشاكلها والان مدينة الصدر اشبه بمدينة (فينيسيا) ولكن اي فينيسيا تلك التي تذهب الناس للسياحة فيها بينما هنا اهلنا تدفع فواتير كل ما يتخلف من بعد ذلك شارع معارض السيارات المفترض ان يهتم به بصورة خاصة منذ ان حصلت الامطار والمياه راكدة فيه وبكميات كبيرة جدا ، مالذي ينفعه ان يذهب مسؤول الى شارع بالأصل نظيف ومهيأ ويظهر على الشاشة يقول انه واقف وينظف ، هنالك واقع على الارض موجود ملايين العراقيين الموجودين في بغداد وخارج بغداد يئنون، لا يفترض بالحكومة ان تعالج الامر بإعطاء عطلة لأنها هروب من الواقع ،والجهد الجدي يفترض ان يبذل بشكل جاد وبمصاريف سريعة وطارئة وتخلص الناس من هذه الازمة، الان المقاول المصري متلكأ في منطقة الرصافة فمن الذي يحاسبه ومالذي سيحصل ، وانا ادعوا الحكومة والسيد رئيس الوزراء الى دعوة الناس  اطلب من الناس ان يتعاونوا معكم وللأسف الان ايام زيارة والا الكثير من الناس يتعاونوا بحملة عمل شعبي  وينظفون مناطقهم وكن وفروا لهم السبل الناس ترغب بالعمل ونحن ممكن ان ندعوا الناس بأسم الحسين وتحصل حملة عمل شعبي  جدية والناس \ستستجيب وهي مطواعة  ولكن هذا يتطلب توفير السبل من ساحبات وحوضيات المياه وغيرها.وانا كذلك احمل بعض الناس المسؤولية الرابعة  وخصوصا مع طريقة تعاملها مع النفايات وخاصة الذين يقومون بحملة البناء حيث من السهولة لديه ان  يترك النفايات للمجاري وهي محدودة القدرة . على اي حال الازمة حصلت والخير الى الامام  ولا نريد لاحد ان يهرب من المسؤولية ولكن هذه الناس تستحق الاهتمام وهي مبتلاه سهل على الناس ان نقول ان فلانا مسؤول وانا غير مسول ولكن انتم جميعا مسؤولين وانا ادعوا المسؤولين الذين يحبون الظهور بالتلفاز ابر بكم ان تخرجوا الى هذه المناطق التي تحدثت عنها هنالك شاهدوا الصور التي اصبحت صور من صور التندر والسخرية وقبل قليل اتصل بي احد معتمدي المرجعية وهو يشكو ويؤكد ان بيوت بعض الناس سوف تقع على رؤوسهم  وليس لديه طريقة الى المسؤول ليطلب مني عبر صلاة الجمعة لكي تصل الى المسؤول ولكن لماذا المسؤول نفسه لا يذهب الى تلك الاماكن ،هنالك لدينا بعض المتدينين من الاطباء وهي حالة ممكن ان تعمم متعاهدين مع انفسهم اي عملية ارهاب تحصل هم يتوجهون الى المستشفيات سواء كانوا بأجازة بغيرها مستشفياتهم او لم تكن مستشفياتهم  هم متطوعين يشعرون ان هؤلاء الناس ناسهم وان هذه الدماء دماءهم وانا اقول محافظ بغداد بقية المحافظين اعضاء مجالس المحافظات بما فيهم اعضاء مجلس بغداد غدا وراءكم انتخابات وهي ليست بعيدة مالي ستقولونه للناس هل ستمررون عليهم نفس الشعارات انتم بيوتكم مرفهة وسياراتكم الفخمة تنقل اطفالكم الى مدارسهم ولكن اطفال الفقراء بأي طريقة ذهبت لمدارسها اطفال مدينة الصدر في اي بحيرات غطسوا لكي يصلوا الى مدارسهم وعمالهم ونساءهم .. انزلوا الى الناس لكي تتذكركم الناس تريد من يتذكرها في وقت ازمتها ولا يبيعها شعارات.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني