واضاف: هناك مجموعات مستعدة للهجوم بعنوان ظلم السنة مؤكدا سماحته ان هذا الامر غير صحيح وهذه المحاولات مرفوضة فالعراق لجميع العراقيين.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
الى ذلك اكد سماحته ان الشيعة يرفضون الشعارات الطائفية لانهم يرون الجميع اخوة لهم وهم يحامون عن الاخرين مؤكدا ان الدستور غير طائفي والحكومة بنيت على اساس مشاركة الجميع. واضاف نحن نعلم ان السنة يرفضون تلك الشعارات وننزههم من التصرحات الطائفية ونحن يد واحدة ضد من يريد هدم العراق
مضيفا بالقول: لا يجوز ان نجر الخلافات السياسية الى حرب طائفية وهذا الكلام للشيعة والسنة مؤكدا سماحته ان تلك المحاولات جرت من قبل عناصر سوداء داخلية واجنبية.
وفي الشأن ذاته قال سماحته: نحن نمارس عملنا وفق دستور واستحقاق ولا نقبل ان يتأذى أي شخص بغير حق، وقال: ندعو علماء السنة ان يوجهوا بنائنا من السنة توجيها صحيحا. واضاف: ندعو لحل الازمات السياسية في العراق ولا نشجع على توالي الازمات وننصح في العقلانية واستيعاب الجميع.
من جانب آخر استنكر سماحة السيد القبانجي تصريحات رئيس وزراء تركيا الطائفية وان العراق يحكمه الاقلية الشيعية قائلا: لم نكن ننتظر من رئيس وزراء تركيا ان يرفع لواء المعركة الطائفية في العراق ولا نقبل ان تصطف السعودية وقطر وتركيا للتدخل في الشأن العراقي. مؤكدا سماحته ان الحكم في العراق يشترك فيه الجميع واضاف: الشيعة في العراق هم اكثرية غالبة.
من جهة اخرى وحول غرق بعض محافظات العراق بسبب الامطار الغزيرة دعا سماحته الى مراجعة خطط الاعمار وقال: الحكومة مسؤولة عن مراجعة ملف الاعمار ومحاسبة المقصرين مقدما شكره للمسؤولين الذين كانت لهم زيارات ميدانية لتفقد المتظررين.
كما قدم سماحته الشكر للمسيحيين الذي أجلوا احتفالاتهم في بعض محافظات العراق تضامنا مع اخوتهم الشيعة في زيارة الامام الحسين (ع) في ذكرى الاربعين.