افادت مصادر صحفية ان الجيش الجزائري رصد ثلاث معسكرات لتدريب الارهابيين في تونس لارسالهم الى سوريا والعراق.
وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية أن المعلومات الأولية تؤكد أن المشرفين على هذه المراكز التدريبية قدموا من ليبيا إلى تونس بغرض تدريب المسلحين وارسالهم الى سوريا.
وقالت الصحيفة إنه لدى وصول معلومات مؤكدة تفيد برصد ٣ مراكز تدريب لجماعات مسلحة في منطقة جندوبة بتونس ٦٠ كم من الحدود الجزائرية عقد اللواء أحمد بوسطيلة قائد جهاز الدرك الوطني الجزائري اللواء أحمد بوسطيلة لقاء مع القادة على مستوى الناحية الخامسة لتدارس الأمر والعمل على تفادي وصول الإرهابيين إلى الجزائر أو استخدامهم للاراضي الجزائرية ممرا للانتقال إلى أهدافهم.
من جهتها تحدثت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر الخميس بإسهاب عن عمليات تجنيد وإرسال الإرهابيين التونسيين إلى سوريا محملة الحكومة التونسية الحالية مسؤولية هذه العمليات.
وتحت عنوان "الجهاديون التونسيون في سورية شباب في المحرقة" قالت صحيفة الشروق بقلم الصحفي التونسي منجي الخضراوي ان شخصا من عائلة أحد الإرهابيين التونسيين الذين توجهوا إلى سوريا كشف أن بعض أئمة المساجد والشيوخ التونسيين يحرضون الشبان ويؤطرونهم لما يسميه الجهاد ثم يتم ربط الصلة بينهم وبين شخص آخر في تركيا للذهاب إلى سوريا.
وحسب مصادر إعلامية قال الكاتب إن (٤٠) بالمئة من المقاتلين الأجانب في سوريا هم تونسيون وأكثر من الثلثين منهم يقاتلون ضمن مايسمى (جبهة النصرة).
