واثارت تصريحات المدعو حسين الاسدي الاخيرة وهو رجل دين معمم ينتمي لإئتلاف رئيس الحكومة نوري المالكي بشأن المرجعية الدينية ووصفها بأنها كمنظمات مجتمع مدني ردود فعل غاضبة من التيارات الاسلامية السياسية.
المدعو الاسدي والذي أنكرت قبيلة بني أسد إنتماءه اليها في بيان أمس، قال في تصريح صحفي إن "تصريحاتي هذه لم تمثل أي اساءة إلى مقام المرجعية وانا اكن لها كل الاحترام والتبجيل".
وأوضح "قولي ان المرجعية كمنظمات المجتمع المدني ليس تقليلا من شأنها بل كنت اعني ان المرجعية تمثل حالة مدنية مرتبطة بالامة".(....) ... وكان رئيس كتلة دولة القانون في البرلمان خالد العطية انتقد تصريحات الاسدي السابق وعلق عليها بانها مسيئة لمكانة المرجعية الدينية.
وبهذا الصدد قال الاسدي إن "العطية تعرض لضغوط لإصدار البيان".
وبعد ان أسقطه لسانه عاود الا سدي يطلق تصريحات تنتقد فياضانات العاصمة من اجل الظهور الاعلامي وهنا يكمن تسائلنا اليس من الافضل ان يذهب الاسدي الى البصرة وينتقد مجلس محافظة ويكشف فسادهم ويتحدث عن معاناة اهاي البصرة والرميلة التي هجرها المواطنين بسبب كثرة الغام الحروب التي اكلت وشربت من دماء اهالي البصرة .