ذكر مصدر خاص ان الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم تعمد تأخير تسمية المدير الفني للمنتخب العراقي الى ما بعد دورة الخليج والتي ستقام في البحرين الفترة من الخامس حتى الثامن عشر من شهر كانون الثاني من العام المقبل .
واشار المصدر والذي فضل عدم كشف اسمه لمراسل "وكالة انباء نيوزماتك" ان الاتحاد ارتأى التأخير لتجنب أي انتقاد يمكنه ان يوقع الاتحاد في مشكلة تخوفا من الاخفاق والذي قد يتسبب بانتقادات واسعة النطاق للاتحاد والتي حاول ان يتفادها بحل المدرب المؤقت حكيم شاكر .
ومن جانب اخر ذكر عضو اتحاد الكرة قادر شمخي " ان الاتحاد حدد أبرز المدربين المرشحين لاناطة احدهم لمهمة قيادة منتخب العراق للمرحلة المقبلة، بعد ان درست بشكل مكثف سيرهم الذاتية عن كثب.
وأضاف ان المدربين الاقرب لتدريب المنتخب هم الانكليزي كيفن كيغن ومواطنه ستيف ماكمانمان والالماني لوثر ماثيوس والسويدي سفين غوران اريكسون والبرازيلي مانو منيزيس والهولندي ليو بينهاكر والسلوفاني سيرجيو كانايل.
وأوضح خليل ان الاتحاد سيناقش سيراً اخرى لضمها ضمن قائمة المدربين المرشحين حاليا، لاسيما تلك التي ابدت استعداداها شخصيا لتدريب المنتخب ،مشيرا ، الى ان من أهم شروط الاتحاد العراقي للعبة على المدرب الجديد هو تدريب المنتخب في بغداد أو أي مكان آخر يجده الاتحاد يخدم مشوار المنتخب الوطني".
