ونقل بيان للاتحاد الوطني الكردستاني عن عقيلة رئيس الجمهورية، هيرو إبراهيم احمد، واطلعت عليه (المدى برس) أن "الوضع الصحي لمام جلال مستقر وجيد جدا ويخطو وضعه نحو الأحسن".
وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع للاتحاد الوطني الكردستاني وحضرته مجموعة من كوادر الاتحاد الوطني في محافظة السليمانية أن "الفريق الطبي المشرف على صحة مام جلال قرر انه جاء الوقت كي يتحول من غرفة العناية المركزة إلى التدريب الطبي"، مستدركة "ولكننا فضلنا ان يبقى في غرفة العناية المركزة"
وكانت عقيلة رئيس الجمهورية قد وصلت إلى مطار السليمانية الدولي يوم امس الجمعة قادمة من المانيا.
وكان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، قد عقد يوم أمس الجمعة، اجتماعه الأسبوعي الاعتيادي، في مقر المكتب السياسي في مدينة السليمانية، بإشراف كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني.
وأكد الفريق الطبي المعالج لرئيس الجمهورية، اليوم السبت، أن الرئيس تعدى المراحل الصعبة وبدأ يستجيب للعلاج اسرع مما كان متوقعا.
ونقل مكتب رئيس الجمهورية في بيان صدر، اليوم، وتسلمت (المدى برس)، نسخة منه، عن الفريق الطبي المشرف على علاج الرئيس جلال طالباني أن "صحة فخامته مطمئنة وان استجابته للعلاج ممتازة وقد تعدى المراحل الصعبة بوتائر اسرع مما كان متوقعا، ما سمح بتخفيف الإجراءات العلاجية والانتقال إلى عدد من إجراءات إعادة التأهيل".
واتهم الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، في الـ٢٧ من كانون الاول ٢٠١٢، بعض وسائل الاعلام بنشر تقارير "غير دقيقة" عن صحة الرئيس، فيما طالبها بـ"تحري الدقة" في نقل المعلومات التي تتعلق بصحة طالباني الذي يتلقى العلاج في إحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني طالب، في الـ٢٦ من كانون الاول ٢٠١٢، جماهيره ومواطني إقليم كردستان والعراق للاحتفال بالسنة الجديدة وعدم إلغاء احتفالاتهم بسبب وعكة الرئيس، داعياً إياهم إلى الدعاء بشفاء الرئيس.
وأكد الطبيب المرافق لرئيس الجمهورية جلال طالباني في ألمانيا، في الـ٢٤ من كانون الأول ٢٠١٢، أن احتياجات الرئيس الذي يتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه في المانيا، لأجهزة الدعم الطبي "تتناقص" بفضل استقرار حالته الصحية واستجابته للمعالجة، نافياً ما أشيع بهذا الشأن على لسان طبيب الماني "مزعوم" من أصل عربي.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في الـ٢٠ من كانون الأول ٢٠١٢، أن الرئيس العراقي جلال طالباني وصل إلى ألمانيا وبدأ بتلقي العلاج في أحد المستشفيات، في حين ذكرت مصادر أن الرئيس العراقي أدخل إلى مستشفى شاريتيه في مدينة برلين الذي يعد أهم مستشفى في أوروبا.
وكانت عقيلة الرئيس طالباني، هيرو إبراهيم أحمد، قد كشفت في اليوم نفسه، عن "استجابة" الرئيس لحديثها وأسئلتها عبر العديد من الإيماءات، وفي حين أكدت أن الكوادر الطبية العراقية والألمانية ابلغوها باستقرار صحة الرئيس، شددت على ضرورة أن يفهم الجميع بأن طالباني "مستعد للتضحية بحياته من أجل ترسيخ مبادئ السلام في العراق".
وأصيب الرئيس جلال طالباني، في الـ١٧ كانون الأول ٢٠١٢، بالإرهاق بعد استقباله رئيس الحكومة نوري المالكي، نتيجة الجهود التي يبذلها في مجال حل الأزمة السياسية وقد تم نقله على إثر ذلك إلى مدينة الطب في العاصمة بغداد.