وقال طه في تصريح صحفي : إن اتفاقية اربيل التي وقع عليها جميع الفرقاء السياسيين كانت لها دور كبير بتشكيل الحكومة وحل الخلافات اثناء تشكيلها لكن الكتل السياسية تجاوزت على هذه الاتفاقية بتنصلها عن بعض البنود.
وأضاف: أن مستقبل البلد يتجه نحو "الهاوية" لذلك على الحكومة ودولة القانون أن تعمل على تلبية مطالب الشعب وتغيير نهجهم مع الكتل الأخرى ليتسنى للشركاء أن يجدوا آلية لحل القضايا الخلافية خاصة بعد أن وصل الشعب الى مرحلة "الغليان".
واشار النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستانية الى: أن القيادات الكوردية المتمثلة برئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني بذلوا جهداً لإيجاد حل للقضايا الخلافية لكن لم تكن هناك أي استجابة ايجابية من قبل دولة القانون .
وبين طه: أن دولة القانون أصبحت المحور الاساسي للخلافات السياسية لوجود خلاف لها مع القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني وبعض اطراف التحالف الوطني.
وكان النائب عن /ائتلاف العراقية/ طلال حسين الزوبعي، أفاد بأن الخلافات خرجت من الكتل السياسية وصلت الى مواجهة الشعب للعملية السياسية، مطالباً الحكومة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين بشفافية.