وسيقام اللقاء على ارض ملعب مدينة خليفة الرياضية وبصافرة الحكم الهنغاري كاسياس، ويمثل لقاء اليوم صورة حية لاعادة نهائي كأس اسيا عام ٢٠٠٧ عندما فاز "أسود الرافدين" بهدف دون مقابل سجله الكابتن يونس احمد آنذاك ليحرزوا اللقب القاري لاول مرة.
ويخوض العراق البطولة بتشكيلة مزج فيها المدرب المؤقت حكيم شاكر -الذي خلف البرازيلي زيكو في تشرين الثاني نوفمبر الماضي- بشباب من الفريق الذي نال المركز الثاني في كأس اسيا تحت ١٩ عاما في ٢٠١٢ مع لاعبين من الجيل الذهبي صاحب اللقب الاسيوي.
وقال شاكر للصحفيين "اتصور انه اذا انسجم الجيلان بصورة واقعية وبأوقات مبكرة سيكون شيئا كبيرا للكرة العراقية".
وأضاف "الشيء المهم هو انه اذا انطلق هذا الجيل بقوة نحو البطولة... اتصور ان كرة القدم العراقية تسير بمسارها الصحيح وتصل لأهدافها بأسرع وقت".
والتشكيلة المتوقعة للفريق العراقي هي: نور صبري في حراسة المرمى. وسلام شاكر وعلي حسين رحيمه وعلي بهجت وعلي عدنان للدفاع. وفي دفاع يسار الوسط خلدون ابراهيم سيف سلمان حمادي احمد احمد ياسين، وفي الهجوم علاء عبد الزهرة ويونس محمود.