وقالت الناطقة الرسمية باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،يوم الأثنين، ان "الأجدر بهؤلاء أن يطالبوا رئيس مجلس الوزراء أن يوضح للمواطنين كيف تمكن الدوري من الوصول الى محافظة بابل المدججة بالأجهزة الأمنية التابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة".
وأضافت ان "قيادة ائتلاف العراقية فيها شخصيات ناضلت ضد الدكتاتورية المقيتة لعقود من الزمن، وضحت بالغالي والنفيس من أجل تخليص العراق من جمهورية الخوف، على العكس من بعض الذين كانوا يرفلون برضا الحكام بالأمس، ويدعون عكس ذلك اليوم".
وتابعت الدملوجي ان "الشعب العراقي يعلم من هو المستفيد من ظهور عزت الدوري في الاعلام، وبالتأكيد ان المستفيد هو ليس المحتجون أو ائتلاف العراقية، وانما من يسعى لقمع هذه المظاهرات وتكميم أفواه المواطنين"، وتساءلت عن إمكانية "وجود أطراف متواطئة مع الدوري بهدف إفشال التظاهرات ومطالب الشعب المشروعة".
وأكدت على "حرص ائتلاف العراقية على استمرار التظاهرات سلمية ومستقلة، ورفضه أن يتسلق أي طرف على أكتاف المتظاهرين ويدعي قيادتها".
وكان ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي أصدر السبت الماضي أصدر بيانا قال فيه إن "رئيس مجلس النواب والقائمة العراقية لم يتخذا اي موقف ضد خطاب عزت الدوري الذي هدد فيه بنسف العملية السياسية وقتل السياسيين والعسكريين"، واعتبر أن "اسامة النجيفي تحول الى جزء من الازمة ولم يعد طرفا ايجابيا لحلها".
وكان نائب الرئيس المخلوع الهارب عزت الدوري قد ظهر في تسجيل بث في عدة قنوات فضائية دعا فيه الى القضاء على "العملاء والصفويين" حسب قوله.