شددت النائبة عن القائمة العراقية على ضرورة الابتعاد عن صيغة التناحر بين السياسيين لحل المشاكل التي تشهدها البلاد، مؤكدة عدم احقية اي جهة سياسية تجيير التظاهرات الحالية لصالحها.
وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "إن بقينا في التناحر بهذا الشكل ككتل سياسية ومجلس نواب فاعتقد ان الموجة ستأخذنا ويكون الشعب صاحب الكلمة خاصة ان هذه التظاهرات يقوم بها الشباب".
وانتقدت الدايني المحاولات الرامية لسحب الثقة عن الحكومة وحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة، مبينة "انها كسب للوقت ودعاية انتخابية"، مشددة على أن "الحل الوحيد الجلوس الى طاولة المفاوضات والتحاور والعمل على حل المشاكل خلال فترة قصيرة لانه لا يمكن ان يفترش الشعب الارض وينتظر منا الحلول".
وبينت ان "قسم من المطالب يدخل ضمن صلاحية البرلمان والقسم الاخر من صلاحية الحكومة وعلى الأخيرة ان تنفذها"، مضيفة "أما المطالب المتعلقة بالبرلمان فانها تحتاج الى اتفاق الكتل السياسية عليها واذا كانت هناك معارضة فيجب تعديلها لان هناك قوانين منذ ثلاث سنوات لم تشرع".
وذكرت الدايني ان "من قام بالتظاهرات من الشباب ولم يكن عمرهم يسمح بالالتحاق في حزب البعث وقتها ونحن نرفض تدخل اي جهة في سياسية او شخصية على خط المظاهرات لأنها وطنية وشعبية هي التي قامت بها وتحركت نتيجة ما موجود بتلك المحافظات من حالات وظلم لذا نرفض تجييرها الى جهة معينة".
وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات واحتجاجات وقطع للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي .
