يأتي هذا بعد ان دعا محافظ النجف إلى مظاهرة مؤيدة لرئيس الحكومة نوري المالكي الجمعة المقبل، وهو اليوم الذي يصادف وفاة نبي الاسلام محمد، حيث تشهد المحافظة زيارة مليونية.
وقال علي النجيفي نجل المرجع الديني بشير النجفي , ان “المرجعية الدينية في النجف الاشرف تحذر مراراً وتكراراً من استغلال المناسبات الدينية لأغراض سياسية والا يتم تجييرها لاية شخصية وعدم استخدام اسم الحسين او اسم الرسول او احد ائمة اهل البيت او اماكنهم المباركة لاغراض سياسية”.
واضاف النجيفي “نحن نلفت نظر القائمين على تلك التظاهرة الى ان يشخصوا هذه القضية ويتابعوها والا تدمج مع زيارة الإمام أمير المؤمنين في النجف في ذكرى وفاة ابن عمه الرسول الاكرم محمد، لان الاجهزة الامنية يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة وتبقى المدن المقدسة وبالاخص في ايام الزيارات لها الاولوية في حفظ الامن فيها”.
وشدد ألنجفي ان “المرجعية تعتقد ان حق التظاهر والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية مكفول، وهو امر يخص الناس ومن حقهم ان يطالبوا بما يريدون ونحن نحترم اراء الاخرين”.
واستدرك “يفترض ان تكون القضية السياسية بعيدة عن القضايا والمناسبات الدينية حتى لا تستخدمها جهة معينة لصالح او لحساب أخرى”.
وخرجت عشرات المتظاهرين من انصار رئيس الحكومة نوري المالكي وحزبه، يوم أمس الاحد، واليوم في بغداد تنديداً بدعوات متظاهري الانبار في الغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الارهاب.
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين منذ ،٢٥ كانون الأول ٢٠١٢، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة، وبإقرار قانون العفو العام وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وقانون ٤ ارهاب.