الى ذلك كان للناس اتصال مع احد اعضاء مجلس محافظة جنوبية اكد خلاله ان المجلس الذي يغلب عليه حزب الدعوة يتجه الى أقرار مشروع يدعو الى الفيدرالية في اطار ثلاث محافظات جنوبية هي البصرة والعمارة والناصرية بعد ان تحول هذا المطلب اكثر من ضروري على خلفية خدمية وامنية واقتصادية وعلى خلفية تجاور ايجابي مع الحكومة المركزية.
على صعيد متصل يعاني رئيس الوزراء نوري المالكي من مشاكل مع التحالف الوطني لهذا حرص خلال فترة الازمة الناشبة في المناطق الغربية الى اعادة التواصل مع بعض القيادات المهمة فيه وتاتي زيارته الى رئيس المجلس الاسلامي عمار الحكيم امس الاول في اطار التشاور وتقليص الفجوة بينه وبين شركائه الذين تولد لديهم احساس ان الرجل يلجأ الى التشاور في الازمة دون العمل على تعزيز قيمة الشراكة في عمل الحكومة!.
وفي العودة الى (الفيدرالية) فأن المعلومات الواردة تقول ان جزءا من قيادة الدعوة تؤيد الذهاب الى اقرار الفيدرالية في المناطق الغربية على خلفية دستورية لكن جناحا قياديا اخر يؤيد التريث في الامر لأن الفيدرالية التي دعا اليها الحكيم في البداية غير الفيدرالية الحالية بلحاظ الظروف المحلية والاقليمية ومخاطر التدخل العربي والاجنبي في الشؤون العراقية وامكانية ان تتحول الفيدرالية (الأدارية) الى سياسية ويساء فهمها ويكون حزب الدعوة عامل تقسيم وتجزئة لاعامل توحيد!.