وقال كياني في تصريح(للوكالة الاخبارية للانباء): أصبحت هناك طبيعة لرئيس الوزراء نوري المالكي بأنه يعقد الاتفاقات السياسية ومن ثم يتنصل عنها مما يؤدي الى فقدان الثقة بها.
وأضاف: إن المالكي كان يعرف بوجود بنود في اتفاقية اربيل مخالفة للدستور لكنه ووقع عليه، متساءلاً عن سبب توقيعه على الرغم من درايته التامة بوجود بنود مخالفة للدستور؟، وهل وقع لكي يكون رئيساً للوزراء ومن ثم يتنصل عن الاتفاقات؟.
واشار النائب عن كتلة التغيير الى: ان في جميع الدول الديمقراطية تكون هناك اتفاقات مخافة للدستور لكن يلتزم بها الجميع لانها تسير عمل الحكومة وتهدئ الاوضاع وفي خدمة لجميع الاطراف .
وبين كياني: أن الاطراف التي لم تلتزم بالاتفاقات تريد ان تستحوذ على السلطة وإدارة الحكومة حسب اهوائهم، مشيراً الى أن العراق يحتاج الى عقلية جديدة تدير البلد.
وكان النائب عن /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ فرهاد رسول، أكد بأن حل الخلافات يكمن بتنفيذ الاتفاقات السابقة، مشيراً الى ان البلد لا يمكن أن يدار من حزب واحد.