وجاء في صحيفة عكاظ السعودية في أحدى مقالتها المتعلقة بفكر سياسي بعنوان [فتنة المالكي] [رئيس وزراء الحكومة العراقية] " انه لم يعد ثمة مبرر لتجاهل مطالب المتظاهرين وان حركة الاحتجاجات تزداد اتساعا والعراق ينحدر نحو فتنة طائفية وتعنت المالكي يزيد الحريق اشتعالا ".
وأضافت ان " غياب الحل يفاقم المشاكل القائمة وليست في مصلحة أحد المواجهة بعد قضيتي الهاشمي [طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الصادرة بحقه عدد من احكام الاعدام] والعيساوي [ رافع العيساوي وزير المالية القيادي في القائمة العراقية] ليأتي اتهام جاسم محمد جعفر [وزير الشباب والرياضة] بالفساد ليصب الزيت على النار والبلاد في حاجة ماسة للتوافق بدلا من التصادم والجميع خاسرون من تفاقم الأزمة ".
وفي صحيفة الرياض السعودية نشرت في صفحتها اليوم السبت مقالاً للكاتب فهد عبد الرحمن السويدان بعنوان [وقفات وتأملات لمحاسبة النفس لعام مضى] استعرض فيه مجمل تطورات الاحداث في دول المنطقة والعالم بينها العراق حيث قال " أضحى العراق مرتعاً لحرب انتقامية طائفية وتصفية حسابات سابقة تأكل الأخضر واليابس في أتونها ويغذي لهيبها واقع الاحتلال المرير وأزمات وخلافات أصابت الواقع المر بالشلل " بحسب الصحيفة.
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في عدد من المحافظات مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [٤] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.