وتستأثر مواجهة الأحمر البحريني مع (أسود الرافدين) باهتمام جماهير الكرة في كلا البلدين وسط طموح مشروع لكلا المنتخبين في تحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية الأولى في تاريخهما منذ اعتماد نظام المجموعتين في دورات كأس الخليج إعتباراً من النسخة السابعة عشرة التي اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة نهاية عام ٢٠٠٤.
وستكون المواجهة التاسعة في تاريخ لقاءات المنتخبين البحريني والعراقي في كأس الخليج ،حيث تميل الكفة بصورة واضحة للعراقيين الذين فازوا في خمس مواجهات وسجلوا ١٥ هدفا في الشباك البحرينية،بينما لم ينجح الأحمر سوى بتحقيق فوز واحد فقط في المواجهات السابقة مسجلا ٧ أهداف في الشك العراقية،فيما حسم التعادل مواجهة المنتخبين في مناسبتين.
وتأهل المنتخب العراقي الى الدور قبل النهائي بعد أن يحقق العلامة الكاملة في المجموعة الثانية للبطولة اثر تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية على كل من السعودية (١/٠)،والكويت(٢/٠)،واليمن (٢/٠) ،ليتصدر المجموعة برصيد ٩ نقاط ،بينما كانت رحلة المنتخب البحريني نحو المربع الذهبي أكثر صعوبة حينما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ٤ نقاط من فوز على قطر (١/٠)،وتعادل امام عمان (٠/٠)،وخسارة امام الامارات (١/٢).