وقال امين عام ثوار ومجاهدي الانتفاضة عبد الحسين آل ريسان في بيان ورد لـ"شفق نيوز" ،إنه "لاحظنا رئيس الوزراء يغدق على البعثيين الجبناء بالمكرمات والرواتب والرعاية الخاصة من لدن الحكومة ومن أموال الشعب".
واضاف "وعليه نتنازل عن أحلامنا ومطالبنا السابقة برفع علو الثوار ومعاقبة المجرمين البعثيين، لكن حكومة المالكي أهملتنا وأهملت عوائلنا".
واوضح آل ريسان أن "اليوم نعلن عن مطالب جديدة وهي أن نتنازل ونُقارن أنفسنا بالبعثيين ونطالب المالكي بقرارات كتلك التي سماها فورية لتكريم البعثيين".
ودعا آل ريسان المالكي إلى اتخاذ "قرارات فورية عاجلة بمساواة ثوار ومجاهدي الانتفاضة الشعبانية بأعدائهم من البعثيين من حيث الإمتيازات والمكرمات والرواتب والرعاية الحكومية".
وتابع "كما نطالب باصدار تعليمات إلى دوائر الدولة لتسهيل حل مشاكلنا كما أصدرت الحكومة تعليمات لدوائر الدولة تطلب منهم تسهيل طلبات البعثيين وأحترامهم وتقديرهم دون تأخير خوفاً على مشاعرهم، ونحن لدينا مشاعر ونتمنى أن تهتم بها الحكومة".
يذكران انتفاضة عام ١٩٩١ في العراق أو الانتفاضة الشعبانية وقعت مباشرة بعد حرب الخليج الثانية وتسمى بالانتفاضة الشعبانية لقيامها في شهر شعبان من العام الهجري، حيث قام العديد من الاهالي بمحاصرة المعسكرات والدعوة إلى إسقاط النظام السابق، واندلعت الانتفاضة في اربع عشرة محافظة من اصل ثماني عشرة واستمرت الانتفاضة إلى ان تم القضاء عليها بتدخل عسكري وإبادة بشرية كبيرة من قبل النظام الحاكم الذي كان يرأسه صدام حسين.