وقالت مارزيو بابيل، ممثل اليونيسف في العراق، اليوم، اثناء الحفل افتتاح مكتب مشترك لمنظمتي الأمم المتحدة للطفولة والمفوضية السامة لشؤون اللاجئين في البصرة خلال الحفل انه “هذه مناسبة تاريخية بالنسبة لليونيسيف في العراق، بوجود أكثر من ١.٥ مليون طفل محروم من العديد من الحقوق الأساسية في محافظات جنوب العراق سنتمكن اليوم من توسيع حضورنا لدعم الحكومة في وضع أستثمارات يقودها الأنصاف في الأستجابة لأحتياجات الأطفال الأكثر حاجة”.
وذكرت منظمة اليونيسيف الدولية في وقت سابق انه “لا يزال(٥.٣) مليون طفل في العراق محرومين من العديد من حقوقهم، داعية الحكومة والمجتمع المدني الى “اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل أطفال العراق الأكثر حرمانا.
ويرى مراقبون ان انتهاكات حقوق الطفل الهامة في العراق والتي تحتاج إلى معالجة تشمل نقص فرص الحصول على الخدمات الصحية وتعزيز هذه الخدمات، ونقص فرص الحصول على التعليم الجيد، والعنف ضد الأطفال في المدارس وبين الأسر، والتمييز، الأثر النفسي لسنوات من العنف الشديد، والاحتجاز لفترات طويلة في سجون الأحداث، وعدم أيلاء الأهتمام الكافي باحتياجات الأطفال المعاقين والذين ليسوا في بيئتهم الأسرية، بالأضافة الى قلة فرص الحصول على المعلومات والمشاركة في الحياة الثقافية، وفي حين أن الغالبية العظمى من الأطفال في العراق يعانون من انتهاك واحد على الأقل للحقوق الأساسية المذكورة آنفا، فأن حوالي(١٠) في المائة منهم – حوالي(١.٧) مليون طفل – يحصلون على كافة حقوقهم.