شدد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن تلعفري ان تامين المناطق التركمانية يكون باعطاء القادة التركمان مسؤولية الملف الامني وتعزيزها بالاجهزة الامنية الاتحادية للحد من الاستهدافات المتكررة .
وقال تلعفري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} الخميس ان " المنطقة التي يسكنها التركمان واسعة وممتدة من اقصى الشرق الى اقصى الغرب على شكل شريط حدودي ويعدون القومية الاولى في جنوب هذه المناطق والثانية في الشمال وان اي تاثير سياسي او عسكري في المنطقتين يؤثر سلبا على السكان " .
واشار الى " وجود مخطط لازالة الشريحة التركمانية من هذه المناطق من خلال ترويعهم وتهجيرهم باستهدافهم باعتداءات ارهابية وغيرها " .
وبين ان " للتركمان مظلومية كانت في زمن النظام السابق حيث كان يعترف بالقومية الكردية ولا يعترف بالتركمانية " .
وشدد على ان " اهم الاسباب في استهداف هذا المكون المهم هي سياسية واطماع موجودة في المنطقة ، كذلك السلبية في حل مشكلات هذه المناطق وخاصة بعد عام ٢٠٠٣ ، خاصة بعد تمركز وتمدد بعض الجهات على حساب التركمان ولاسيما اطراف تلعفر ومحافظة نينوى وصولا الى منطقة خانقين " .
وبين ان " الحلول في اعطاء الحالة الامنية بيد القادة من التركمان وتعزيزها بالاجهزة الاتحادية للحد من هذه العمليات الارهابية التي تستهدفهم " .
وتابع " يبقى الحل الاول هو السياسي على صعيد الحوار ، مشددا على ضرورة ان يضع التحالف الوطني حساباته مبدا وجود هذا المكون في التفاوض مع الكرد او غيرهم " .
وتشهد المناطق التي يسكنها التركمان اعتداءات ارهابية متكررة وسقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة ، والامر يعده التركمان والمطلع على الشان العراقي بانه استهداف لمكون مهم من مكونات المجتمع بهدف السيطرة على المناطق التي يسكنها بعد افراغها من خلال القتل والتهجير وغيرها من الجرائم .
