وبين سماحة الشيخ الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر ان ماحصل في تفجير حسينية سيد الشهداء في قضاء طوزخورماتو في كركوك والذي ادى الى استشهاد (٤٣) شهيدا و(٨٥) جريحا قد تكون جراحهم بالغة اثر تفجير ارهابي نفسه في موكب عزاء هو جريمة مروعة والذي نريد ان نركز عليه ان هناك استهداف متكرر لهذه المدينة بالذات ولطائفة معينة وهي التركمانية ومن لون طائفي معين وعليه فان الاقليات سواء أكانت مسيحية او صابئية او ازيدية او تركمانية قد كفل لها الدستور الامن والحماية .
وحذر سماحته من حصول تداعيات خطيرة وندعوا الحكومة المركزية والاجهزة الامنية التابعة لها والاجهزة الامنية في كركوك من اتخاذ اجراءات رادعة لوقف نزيف الدم هناك .
وكان سماحة الشيخ الكربلائي قد استهل خطبته بتقديم بعض التوصيات بمناسبة ولادة الرسول الاعظم محمد (ص) وحفيده الامام الصادق (ع) وقال : إن المسلمين في الوقت الحاضر في حاجة للانفتاح على الشعوب غير المسلمة وخاصة مراكز العلم والمعرفة والثقافة من الجامعات والمعاهد ومراكز صناعة الراي العام لتعريفها بشخصية الرسول (ص) وابعادها والتعريف بالاسلام بعد ان شوهت صورته العمليات الارهابية التي تصدر من هنا وهناك .
وأضاف : أن الاصوات المتطرفة التي تصدر من هنا وهناك وهي غير مقصورة على طرف واحد لايمكن اسكاتها لذلك نوصي بعدم الاصغاء لها فهي لا تمثل الخط والمنهج العام للمذاهب الاسلامية والذي تسير عليه وهو الاحترام المتبادل وعلينا ان نبحث عن المشتركات مثل قدسية الرسول الاعظم (ص) وهي محور توحدنا بالاضافة الى المشتركات العقائدية .