وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف إن "الازمة السياسية الحالية فيها مسارين الاول يطالب بالحقوق والإصلاحات وهو مسار صحيح على الحكومة الاستجابة للمطالب والظلامات"، موضحا أن "المسار الثاني يهدف الى الانقضاض على مجمل العملية السياسية وإسقاط الدستور، وهو مسار خاطئ لا ينفع أحدا من العراقيين بل بحول البلاد إلى فوضى".
وأضاف السيد القبانجي أن "الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية الدفاع عن الابرياء ومراجعة الملفات القضائية"، موضحا أن "رئيس الوزراء اعترف بنفسه بوجود سجناء ابرياء وذلك لا يرضي الله".
وطالب السيد القبانجي "بالعمل بخارطة الطريق التي رسمتها المرجعية الدينية العليا"، محذرا من "الاستغلال السياسي لمطالب الجماهير الصحيحة".
وشدد القيادي في المجلس الأعلى أن "الاصلاحات يجب ان تمر عبر الدستور"، مشيرا إلى أن "الازمة الحالية ليست ذات لون طائفي".
في سياق آخر وصف السيد القبانجي التفجيرات في قضاء طوزخورماتو بانها "اصبحت ظاهرة"، معتبرا انها "استهداف مقصود للتركمان لأنهم من الشيعة وأتباع اهل البيت".
وأشار إلى أن "الدولة مسؤولة شرعا وقانونا عن حماية دماء الابرياء التي تنتهك بهذا الشكل"، مؤكدا "لو كان الضحايا من المسيح او من طائفة اسلامية اخرى فان الاتحاد الاوربي والجامعة العربية سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها".