أكد النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان ان عدم استجابة الكتل السياسية لدعوة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى السابقة للحوار ادى الى وصول تأزم الامور الى هذه المرحلة.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} الاثنين ان "من الضروري ان يمارس البرلمان دوره في ان يكون المتصدي لحلحلة الأزمة وقد طالبنا بهذا الدور باعتباره اعلى مؤسسة دستورية رقابية يفترض ان يأخذ هذا الدور وخير ما فعلت رئاسة البرلمان بتشكيل لجنة للتحقق في حادثة الفلوجة التي وقعت الجمعة الماضية".
وشهدت مدينة الفلوجة يوم الجمعة مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش العراقي ما ادى الى مقتل واصابة عدد من المواطنين وافراد القوات الامنية.
واوضح عبطان ان "التداعيات الاخيرة زادت في الطين بلة وأصبحت الحلول صعبة واذا رجعنا للخلاف فاننا كنا نصرخ دائما بان الحوار والثقة هو الطريق الامثل لحل جميع المشاكل واذا استمرت الأزمة سنذهب للمجهول والقليل سيستفيد من هذه الفوضى".
وشدد على ان "جميع المكونات وجميع الكتل سوف لن تستفيد من هذه الفوضى واذا لا سامح اشعلت نار الفتنة فإن اطفاءها صعب وسيلحق الضرر بالجميع ولذلك طريقنا هو الحوار".
وتشهد اغلب المحافظات العراقية تظاهرات حاشدة تطالب الحكومة بتنفيذ الخدمات والغاء قانون ٤ ارهاب وكذلك المخبر السري اضافة الى سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.
واشار عبطان الى انه "لو تم الاستماع الى صوت السيد عمار الحكيم وهو منذ سنوات يدعو الى الحوار لكن للاسف الشديد كان التجاوب غير مقبول وغير حقيقي مما ادى الى تعقيد الازمة".
وبين ان "انسحاب القائمة العراقية امر مؤسف ونحن نتجه اليوم نحو التصعيد السياسي ونحو التصعيد الميداني".
ويؤكد مراقبون ان انسحابات ائتلاف القائمة العراقية من مجلس الوزراء والبرلمان يضر بالعراقيين من خلال تعطيل مقررات مجلس النواب والقضايا التي تهم الشعب.
