وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي خلال مؤتمر العشائر الذي عقد، اليوم، بمبنى وزارة الداخلية إن "المعلومات المتوفرة لدى وزارة الداخلية تؤكد عودة تنظيمات القاعدة والبعث والنقشبندية إلى محافظة الانبار بعد انسحاب الجيش العراقي منها"، مؤكدا أن "نشاط هذه التنظيمات عاد من خلال تنفيذ الاغتيال والتهديد لوجهاء المدينة".
ودعا الأسدي الجميع إلى "منع البعث من العودة إلى العراق مجددا"، مؤكدا أن "يوم أمس شهد استعراضا لملثمين داخل ساحات الاعتصامات في محافظة الأنبار وبعض المحافظات الأخرى وهذا يعني أن القاعدة رجعت".
وأكد الأسدي أن "وزارة الداخلية لديها معلومات بأعداد وأسماء الأشخاص الذين دخلوا من دول مجاورة وهم الآن متواجدون في ساحات الاعتصام"، مؤكدا أن "الوزارة تمتلك أدلة ويمكن أن تقدمها لمن يريد أن يشكك بقولنا".
وتابع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أن "العراق لا يمكن أن يستجيب إلى المخططات الأجنبية التي تريد تقسيمه لثلاث ولايات والعودة بالوضع الأمني لعام ٢٠٠٦".
وشهدت مدينة الفلوجة، في (٢٥ كانون الثاني ٢٠١٣)، صدامات وقعت بين قوات الجيش العراقي ومتظاهري المدينة، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ٥٨ آخرين بجروح بينهم مصور قناة السومرية، فيما أكد مصدر مطلع، في (٢٦ كانون الثاني ٢٠١٣)، أن الجيش انسحب من الفلوجة، بناءً على طلب من شيوخ العشائر وأهالي المدينة.