أعلن التيار الصدر بزعامة مقتدى الصدر، امس الأحد، أن كتلة الأحرار البرلمانية التابعة له ستجري انتخابات خلال أسبوع من أجل تغيير رئيس الكتلة ونائبه ومقررها، مؤكدة ان هذا الإجراء روتيني وجاء في النظام الداخلي للكتلة.
وقال عضو الكتلة جواد الجبوري ،إن "النظام الداخلي لكتلة الأحرار نص على ان تكون رئاسة الكتلة لسنة واحدة، لذا تقرر إجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد للكتلة ونائب له مع مقرر للكتلة"، مبينا أن "الانتخابات ستجرى خلال أسبوع بعد إقرار النظام الداخلي في اليومين المقبلين".
واكد الجبوري أن "هذا الإجراء دوري، وإن الانباء التي تحدثت عن وجود مشاكل بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الكتلة بهاء الاعرجي وعلى خلفيتها تصدر قرار تغيير الاعرجي عارية من الصحة"، مؤكدا أن "هذه الإشاعات مغرضة وتريد أن تؤثر على عمل كتلة الاحرار الوطني".
وكانت بعض الاعلام تناقلت أخبارا مفادها أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بانه "أمر بإقالة النائب بهاء الأعرجي من رئاسة كتلة الأحرار وانتخاب نائب من الكتلة نفسها ليحل محله". وأكدت المصادر أن "الصدر أطلع على معلومات موثقة تؤكد تورط الأعرجي بعمليات غسيل أموال وفساد في قضية البنك المركزي وان بات على يقين من دقة المعلومات التي عرضت عليه".
ولفت الجبوري إلى ان "الأعرجي رئيس للكتلة منذ اكثر من سنة ونصف والنظام الداخلي ينص على ان الرئاسة تكون بشكل دوري من أجل إعطاء المجال لوجوه جديدة في الكتلة وافساح المجال امام الاخرين لتسنم هذا المنصب".
وبين الجبوري أن "الانتخابات ستشمل ايضا منصب نائب رئيس الكتلة الذي تشغله الآن النائبة مها الدوري ومنصب مقرر الكتلة والذي يشغله الآن النائب علي التميمي".
وكشفت بعض المصادر أن كتلة الأحرار عقدت اجتماعا قبل يومين لاختيار رئيس لها ولفتت إلى أن أربعة نواب يتنافسون على رئاسة الكتلة وهم كل من أسماء الموسوي، وجعفر الموسوي، ولقاء آل ياسين، وعلي التميمي. لكن النائب عن الكتلة جواد الشهيلي أكد ان "جميع اعضاء كتلة الاحرار لهم حق الترشح ولا توجد اسمة معينة لغاية الان".
