وجاء في بيان رئاسة اقليم كوردستان، ورد لـ"شفق نيوز"، ان "هدف الإرهابيين من الهجوم على مديرية الشرطة والمؤسسات الأمنية الأخرى في كركوك كان تعكير صفو الأمن والإستقرار والتعايش السائد بين أهالي كركوك من خلال التعرض للظهير القوي والعمود الفقري لحماية المدينة والمناطق المجاورة لها".
ودعا البيان "الجهات المعنية في حكومة الإقليم الى أن تضع كل إمكاناتها المتاحة في خدمة ومساعدة ضحايا هذه الهجمة الإرهابية"، معبرا عن "دعم ومساندة لأهالي كركوك الكرام وجهاز الشرطة والمؤسسات الأمنية في هذه المدينة العزيزة".
وأكد البيان ان "مؤامرات المغرضين لن تنال أبداً من روح السلم والتعايش، ولن تزيد مواطني كركوك الأباة إلاّ عزماً وصلابة للمضي قدماً من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة والدستورية".
من جهتها عدت رئاسة برلمان كوردستان في بيان تلقت "شفق نيوز"، نسخة منه، الهجمات استهدافا لـ"التعايش الاخوي في كركوك"، مطالبا "الاطراف السياسية بالاتفاق لمعالجة المشاكل في اطار الدستور العراقي وعدم فسح المجال لتوسيع التوترات في المنطقة وبالاخص تنفيذ المادة ١٤٠".
وفي شأن متصل ادانت سفارة الولايات المتحدة في العراق في بيان اطلعت عليه "شفق نيوز"، التفجير والهجمات التي أعقبته على مقر قيادة شرطة محافظة كركوك، والتي أسفرت عن مقتل واصابة العديد من العراقيين الأبرياء"، مضيفا "ونحن اذ نعرب عن خالص تعازينا لاسر الضحايا، فاننا نرجو الشفاء العاجل للمصابين جراء الهجوم".
وكانت مدينة كركوك قد شهدت، صباح امس الاحد، وقوع سلسلة من الانفجارات المتتالية بالقرب من مديرية شرطة كركوك، ادت في حصيلة غير نهائية الى مقتل ١٥ شخصا واصابة ٨٨ آخرين بجروح متفاوتة.