يبدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم الاربعاء رحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس أمم آسيا في استراليا عام ٢٠١٥ ،وهو يخوض أولى مبارياته في الرحلة القارية عندما يقابل اندونسيا ذهابا في مدينة دبي الاماراتية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم ايضا منتخبي السعودية والصين.
واكد عدد من المدربين لوكالة {الفرات نيوز} قدرة منتخبنا الوطني بتحقيق الفوز على نظيره الاندونيسي نتيجة الفوارق الفنية لصالح منتخبنا.
مدرب فريق القوة الجوية ايوب اوديشو قال ان "منتخبنا الوطني سيحسم موقعته اليوم امام اندونسيا بناء على ما يقدمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر، واتوقع حسب المعطيات الفنية للمنتخبين ان نتيجة مباراة اليوم ستحسم لصالح منتخبنا الوطني بعدد وافر من الأهداف، لان منتخبنا يمر حاليا بفترة مناسبة لتحقيق الفوز وبكامل جاهزيته الفنية والبدنية كونه خرج منذ فترة قصيرة من منافسات دورة خليجي٢١ التي كانت خير اعداد لمنتخبنا".
واشار الى ان "المدرب حكيم شاكر تمكن من صناعة توليفة منسجمة من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرة، كما ان المنتخب الوطني سيكون بوضع معنوي أفضل من منافسه بعد ان تمكن لاعبونا من تحقيق فوز مقنع على نظيره الماليزي في حين خسر المنتخب الاندونيسي امام الاردن في المباراة الودية التي جرت في الأردن بخمسة أهداف من دون مقابل ،وازاء تلك المعطيات التكتيكية والخيارات المطروحة للمنتخبين فان كفة منتخبنا الارجح للفوز".
اما المدرب صالح راضي فقد اشار الى ان "منتخبنا الوطني يسعى الى تسجيل نتيجة ايجابية في المباراة والظفر بنقاطها المهمة لأنها ستكون في ملعب منتخبنا الافتراضي، اذ ان الفرصة ستكون متاحة امام لاعبينا والمدرب حكيم شاكر لتحقيق مبتغاهم بانتزاع الفوز، والفارق الفني والامكانيات المهارية العالية والذكاء الميداني مؤشرات تصب لمصلحة اسود الرافدين للانتصار على المنتخب الاندونيسي الذي تعرض قبل ايام قليلة الى خسارة قاسية بخمسة اهداف من دون مقابل امام المنتخب الاردني في المباراة الودية التي جرت في في العاصمة الاردنية عمان، في وقت ان الاسود حقق نتيجة ايجابية في المباراة الودية التي جمعته امام المنتخب الماليزي قبل ايام قليلة في ملعب نادي عجمان خلال معسكره المقام حاليا في دولة الامارات".
من جانبه قال مساعد مدرب فريق دهوك عباس عبيد ان "حالة الاستقرار والانسجام التي يعيشها المنتخب الوطني كفيلة بأن تمنحه الافضلية في المباراة، التي ستمثل عامل قوة كبيرة له في تحقيق نتيجة الفوز على ضيفه الاندونيسي الذي يعاني من الثغرات في الخط الخلفي والضعف في الجانب المهاري للاعبين، اضف الى ذلك ان فارق الامكانيات البدنية وعامل خبرة المباريات الدولية تميل لصالح اسود الرافدين، ويلعب الحضور الجماهيري للجالية العراقية المتواجدة في الامارات دورا كبيرا في تحفيز اللاعبين لتقديم الافضل لحسم نتيجة اللقاء وحثهم على تقديم العطاء، وقد ظهر ذلك جليا خلال حضور الجمهور بشكل غفير وفعال في الوحدات التدريبية التي اجراها المنتخب الوطني و في المباراة الودية التي جمعته مع المنتخب الماليزي".
ومن المقرر ن يلاقي منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره الاندونيسي هذا اليوم بمدينة دبي الاماراتية ضمن رحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا في استراليا عام ٢٠١٥ .
