وأوضحت نصيف في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "قيام بعض المندسين برمي قناني الماء وأشياء اخرى على عدد من شيوخ الفرات الأوسط خلال زيارتهم لمحافظة الأنبار الاثنين الماضي سلوك مرفوض ومستهجن، خصوصا وان هؤلاء الشيوخ جاؤوا الى الأنبار للبحث عن حلول للأزمة الراهنة بالشكل الذي يرضي الجميع ويحقن الدماء، إيمانا منهم بضرورة التدخل بدافع المسؤولية الوطنية والتاريخية".
وأضافت ان "تكرار هذه الحالات المرفوضة لأكثر من مرة، على غرار ما تعرض له نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، هو حالة تبعث على الأسى، ولطالما ألقى متظاهرو الأنبار بالمسؤولية عن هذه السلوكيات على عاتق من يصفونهم بـ {المندسين} الذين يحاولون الإساءة للتظاهرات، ولكن في النتيجة لم نلمس أي إجراء من قبل القائمين على التظاهرات ضد هؤلاء {المندسين}".
وبينت نصيف انه "كان الأجدر بمنظمي التظاهرات أن يطردوا هؤلاء المندسين أو يفسحون المجال للحكومة للتعامل معهم على أنهم خارجين على القانون ، خصوصا وأن الفارق الزمني بين الإعتداء على المطلك والإعتداء على شيوخ عشائر الفرات الأوسط يمتد لأكثر من شهر ، فهل يعقل أن مدة شهر لم تكن كافية لتشخيص هؤلاء المندسين وطردهم من ساحات الإعتصام؟ ".
وشددت على "ضرورة قيام منظمي الاعتصامات بتسليم المندسين الى القوات الحكومية، مع ضرورة فتح تحقيق عاجل في مجلس النواب بشأن هذه الإعتداءات المتكررة".
ووصل وفد عشائري كبير من محافظات الجنوب والفرات الأوسط ، الاثنين ٤ شباط ٢٠١٣، إلى مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار برئاسة امير عشائر الجنوب الشيخ احمد يوسف الكعبي للقاء المتظاهرين ومناقشة مطالبهم و تعرضوا للاعتداء عن طريق رمي قناني الماء عليهم من قبل المتظاهرين .
و اتهم شيوخ العشائر عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل بالاعتداء عليهم خلال زيارتهم الأنبار، مطالبين شيوخ عشائر الأنبار بسحب البساط من تحت أقدام هذا النفر الضال.