وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية : أن الخطاب الديني أو السياسي المتشدد يلهب عواطف الجماهير ويثير حفيظة الاخرين ويستفزهم ويدعو بعضهم إلى الرد عليه بكلام مماثل. وأضاف: ان الجميع يمكنهم التعبير عن المطالب المشروعة بأسلوب هين وهادئ، مشددا على عدم الاصغاء لاي صوت متطرف يصدر من هنا وهناك ويهدد النسيج الاجتماعي للبلد.
ورفض السماح: للأصوات المتطرفة بأن تهيمن وتعلو وتتحكم بالساحة أو تكون هي الموجهة والفاعلة بل لابد من إعطاء المساحة الاعلامية الواسعة للأصوات المتعقلة الحكيمة التي تريد الحفاظ على وحدة العراق. وذكر: ان الخطورة تكمن حينما يراد اقحام العراقيين بشد طائفي وعشائري واجتماعي، مضيفا أن "الشد والتوتر تكون آثارهما أكبر وأخطر حين ينتشران بين الفئات الاجتماعية .