اكد النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي ان هناك مشاكل وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإنسانية كثيرة تسود الدول الإسلامية.
وقال بافي في بيان صحفي ،اليوم السبت انه "كان على منظمة التعاون الإسلامي وقمتها الإسلامية الثانية عشرة في القاهرة دراسة هذه المشاكل والتحقق فيها واتخاذ قرارات صائبة حولها للتقليل من وطأة آثارها والتخفيف من تداعياتها وتأثيراتها السلبية على حياة المواطنين في العالم الإسلامي".
وتابع ان" من أهم هذه المشاكل هي انتهاك حقوق الإنسان على مستوى الأفراد والمكونات القومية والدينية والمذهبية، وسوء توزيع الواردات، وانتشار الفساد المالي والإداري والسياسي، والتعصب والتمييز، والتطرف الطائفي".
وبين ان" الشعوب الإسلامية التي تحتل أوطانها وتهضم حقوقها داخل العالم الإسلامي كانت تأمل من منظمة التعاون الإسلامي والقمم الإسلامية قراراً اسلامياً بإنهاء احتلال أوطانها أو على الأقل منحها حقوقها لكي تعيش حرة سعيدة كشعوب العالم الأخرى، لكن خيبت آمالها حين لم تبحث قضاياها في ظل فعل كل الجرائم الشنيعة البشعة ضدها".
واضاف انه" كان ينبغي على القمة الإسلامية أن تلوم نفسها قبل توجيه اللوم للآخرين، وتمتنع عن الظلم وانتهاكات حقوق الإنسان داخل بلدانها قبل البلدان الأخرى".
يذكر ان مؤتمر القمة الاسلامية انعقد ظهر الاربعاء الماضي في القاهرة ، بدورته الـ{١٢} تحت شعار {العالم الاسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية} برئاسة محمد مرسي ورعاية منظمة التعاون الاسلامي , وناقش المؤتمر العديد من القضايا والمتغيرات التي يمر بها العالم بشكل عام والدول العربية التي تشهد ثورات وتغيرات على صعيد الحكم بشكل خاص.
