ونقل بيان اصدره مكتب الشيخ حمودي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، عن حمودي قوله في دائرة تلفزيونية مغلقة مع الجالية العراقية في هولندا عبر {السكايبي} أن"الوضع في العراق طبيعي جدا اذا ما قورن بمنطقة غير مستقرة باجمعها".
وطالب "بالالتفات بشكل كامل الى مطالب المظلومين في كل المحافظات وخصوصا المجاهدين والمضحين والسجناء السياسيين".
وتساءل الشيخ حمودي "اليس الوفاء لاهالي مخيم رفحاء اولى من صرف رواتب فدائيي صدام والصداميين المجرمين؟! "داعياً الى"الالتزام بما خطته المرجعية بدقة والسعي لتفعيله باسرع وقت".
وكشف عن وجود "مساع لاعاقة التقدم في العراق من البعثيين والقاعدة وكثير ممن لا يريد الخير للعراق الجديد ومن لهم حقد تاريخي على العراق بعد ان اخذ زمام المبادرة وصارت بيده قيادة الجامعة العربية وبسبب قدرته المالية وموقعه الجغرافي المهم".
وذكر الشيخ حمودي ان"الانتخابات وتحضيراتها هذه المرة لعبت دورا سيئا في نوعية التصريحات ، بحيث لم يراع مطلقوها الحالة التي تعيشها البلاد بل اخذوا فقط بالتفكير في مناغاة الناخب وتحشيده طائفيا او عرقيا او قوميا للاصطفاف معهم على حساب مصلحة البلد".