وكشفت وزارة الداخلية اول يوم امس عن انها ستمنع اقامة اي تظاهرة او اعتصام في اي محافظة من دون حصولها على اذن مسبق من الجهات المختصة.
وقالت المصادر التي طلب عدم الاشارة إلى اسمها إن "هناك حراكا سياسيا ودينيا باتجاه اقناع منظمي الاعتصام بمدينة الرمادي بالعدول قرار اقامة صلاة الجمعة المقبلة في بغداد خشية حدوث تصعيد أمني وسياسي".
واوضحت المصادر أن "الحراك نجح في اقناع منظمي الاعتصام بالعدول عن قراراهم، لكنه غير معلن بشكل رسمي لغاية الان".
وكانت هيئة علماء المسلمين التي يتزعمها حارث الضاري المطلوب للسلطات الامنية العراقية بتهمة دعم "الارهاب" وجهت طلبا الى منظمي اعتصام الرمادي بالعدول عن قرار اقامة صلاة الجمعة في بغداد.