وقال النائب الحكيم لوكالة نون الخبرية "ان المساومة على ارواح ضحايا الارهاب والمطالبة بالغاء المواد الدستورية الخاصة بمكافحة الارهاب وتبييض السجون جعل التراخي سيد الموقف مما سمح للارهابين بفعلهم الجبان واستهداف المدنيين كوسائل ضغط واستجابة للاصوات الطائفية التي يرفع البعض هنا وهناك.
واكد الحكيم" ان الاعذار التي يعتذر بها المسؤولون الامنيون لم تعد مقبولة امام العراقيين واهالي وابناء الشهداء بل وأرواحهم الطاهرة، داعيا الى الضرب بيد من حديد على كل من تسؤول له نفسه العبث بامن البلاد وازهاق الارواح المسالمة البريئة.
وشهدت مناطق السيدية والحبيبية والحسينة والكرادة وشارع فلسطين والصدر والأمين الثاني المعامل في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، سلسلة تفجيرات استهدفت المكون الشيعي، أسفرت عن مقتل ٢٨ شخصا وإصابة ١٢٤ آخرين ، فضلا عن عدد من التفجيرات في مناطق اخرى .
ونوه السيد النائب إن على المنادين بتبييض السجون وإلغاء المادة ٤ من قانون الإرهاب أن يقنعوا عوائل الشهداء والجرحى والمصابين بطروحاتهم ، بل أن يقنعوا أنفسهم وهم يشاهدون بأم أعينهم هذه الجريمة الدموية المروعة وأمثالها من الجرائم البشعة السابقة.